قالت الدكتورة ماجدة القرضاوي رئيسة مصلحة الطب الشرعي السابقة، إن ألمانيا تحملت كافة نفقات ولوازم سفر الأطباء الشرعيين المصريين الذي تم تدريبهم في ألمانيا. وأوضحت القرضاوى، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمصلحة الطب الشرعى، بحضور وفد معهد الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ببرلين في ألمانيا، والذي ضم 15 طبيبا ألمانيا متخصصا برئاسة الدكتور ميشائيل تسوكوس مدير المعهد. أن الأطباء الشرعيين المصريين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة والدقة في العمل، مؤكدة أنه تبين من الدورة التدريبية، أن مستواهم العلمي وخبرتهم في مجال الطب الشرعي لايقل عن الأطباء الشرعين في ألمانيا. وأشارت رئيسة مصلحة الطب الشرعي السابقة، الى أن المتدربين المصريين، أصقلوا خبراتهم ومعارفهم العملية من خلال تلك الدورة التدريبية، وساعدتهم الدورة على رفع ثقتهم في قدراتهم، وجعلتهم أكثر تفائلا وإصرارا على مواصلة العمل بكل جهد وإتقان وأضافت أن مشروع تدريب الأطباء الشرعيين المصريين، والذي يتم في ألمانيا بمقتضى إعلان برلين الذي تم إبرامه في أغسطس 2011 ، يستهدف الوصول إلى أعلى المعايير والمعدلات العالمية في مجالات الطب الشرعي، وأن المشروع يتضمن أن تتحمل الحكومة الألمانية كلفة التدريب كاملة والتي يتولاها أفضل الخبراء على مستوى العالم في هذا المضمار، علاوة على تزويد مصلحة الطب الشرعي في مصر بأحدث الأجهزة والمعدات في مجالات التشريح. وأشارت القرضاوي إلى أن الدورات التدريبية وورش العمل المتقدمة التي حضرها الأطباء الشرعيون المصريون في ألمانيا وداخل مصر، أظهرت للجانب الألماني جانبا من قدراتهم العالية وتميزهم في مجالات الطب الشرعي والتحاليل الكيمائية وتحاليل السموم، وفقا لما أقر به الأطباء الألمان أنفسهم في حق الأطباء المصريين خلال تلك الدورات. وقالت إن الفارق بين الطب الشرعي في مصر وألمانيا هو الإمكانيات فقط. وأكدت أن مصلحة الطب الشرعي بمصر "عريقة"، وأن الطبيب الشرعي بمثابة الجندي المجهول الذي لايبحث عن شهره، ولايضع أمامه سوى هدف واحد فقط وهو عمله.