أعلن عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني للتهدئة أنه تم الموافقة على تمديد الهدنة لمدة 120 ساعة إضافية ( 5 أيام) تبدأ منتصف ليلة أمس وتنتهي يوم الاثنين المقبل لمواصلة التشاورات حول اتفاق نهائي شامل لوقف اطلاق النار في قطاع غزة بما يضمن إنهاء العدوان على غزة ويذوي آلة الدمار الإسرائيلية عن ممارسة جرائمها في قتل الأطفال والنساء وتدمير كل البنى التحتية . وقال الأحمد في مؤتمر صحفي أن الطريقة التى اتبعها الوفد الإسرائيلي بعدم مكوثه فى القاهرة طيلة 72 ساعة رغم وجود الوفد الفلسطيني الدائم؛ أدى إلى عدم اكتمال الاتفاق وحصر الوفد الفلسطيني بين خيارين إما الإعلان عن عدم التوصل إلى اتفاق أو متابعه الجهود التى بذلت على مر الأيام السابقة وإعلان تمديد وقف إطلاق النار مجددا حقنا للدماء . وأكد الأحمد أن الوفد الفلسطيني سيغادر إلى رام الله للتشاور مع القيادة الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس ليتم التفاهم على بعض التفاصيل المتعلقة ببعض البنود سواء ما يتعلق منها برفع الحصار من خلال فتح المعابر بين قطاع غزة والضفة الغربية وإطلاق حرية العمل فى البحر فى المياه الإقليمية الفلسطينية مؤكدا حصول تقدم كبير على كثير من النقاط المتعلقة برفع الحصار وأن هناك بعض اللمسات بحاجة إلى اتفاق ومزيد من التفاهمات كالأمن، وضرورة مناقشة الدور المنوط بالأمم المتحدة والمجتمع الدولى خاصة مؤتمر المانحين لإعادة أعمار غزة . وثمن الأحمد الجهود المصرية المبذولة من أجل تأمين الوصول إلى اتفاق نهائي قائلا:" شعرنا كوفد فلسطيني بأن أشقاؤنا في مصر يتفهمون كل المطالب الفلسطينية بل ويعتبرونها مطالب للشعب المصري وهذا ليس غريبا على الشعب المصري الشقيق الذي قدم مختلف التضحيات عبر التاريخ، ونأمل أن تكلل هذه الجهود الأسبوع القادم على انجاز اتفاق نهائي يلقى كل الدعم العربي والدولى ." وأكد الأحمد على وحدة صف الوفد الفلسطيني الذي شكله أبو مازن شخصيا ومحاولة إسرائيل الحثيثة بمقترحاتها للتعامل على أساس أن الانقسام قائم؛ مؤكدا ان كل ما سيتم الاتفاق عليه ستتولى السلطة الفلسطينية الشرعية المعترف بها عربيا ودوليا وإقليميا تنفيذه .