أكد رئيس الوفد الفلسطيني للتهدئة ووقف إطلاق النار بالقاهرة، عزام الأحمد، اليوم الخميس، أنه تم الموافقة على تمديد الهدنة ل 120 ساعة إضافية (5 أيام)، لمواصلة التشاورات حول اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال الأحمد - في مؤتمر صحفي عقب البيان الصادر عن الخارجية المصرية بتمديد الهدنة 5 أيام إضافية - أن الوفد الإسرائيلي مارس سياسة التعنت وحاول فرض شروطه، إلا أن الوفد الفلسطيني بقي على مواقفه العادلة. واضاف الأحمد إن الوفد لم يكن يمثل الفصائل ولكنه يمثل فلسطين وجاء بقرار من الرئيس محمود عباس، إلا أن الوفد الإسرائيلي تعامل معنا طوال الوقت بعقلية الانقسام، وكنا نؤكد في كل مرة أن الوفد مفوض من قبل الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية ولا يمثل حركة حماس ولا حركة فتح ولا الجهاد الإسلامي. وتمنى الأحمد أن تكون الأيام الخمس القادمة كفيلة بوصول الوفد الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. وأشار الأحمد إلى أن الدمار الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة كبير، وأبدى سرور الوفد من تشكيل لجنة أممية للتحقيق في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ونفى رئيس الوفد الفلسطيني للتهدئة، تقديم مصر أي ورقة محددة، ولكنها تقوم بتقديم صيغ لتقريب الطرفين إلى اتفاق نهائي، ومعظم النقاط التي قدمت من قبل مصر تم الاتفاق عليها من قبل الأطراف. وأشار الى أن قضية الميناء والمطار مطروحة في صلب الاقتراح المصري، ولكن الوفد الفلسطيني رفضن تهميش الطلب من قبل إسرائيل، ولا نريد من إسرائيل شيء، وأن المطار والميناء استحقاقات فلسطينية باتفاقيات دولية، ولكن إسرائيل حاولت تكريس الانقسام الفلسطيني بأساليب تفاوضها معنا. وأكد أن معظم النقاط تم التوافق عليها ولكن تبقى بعض الأمور عالقة، ومبادئ الاتفاق أصبحت حقيقة قائمة، مؤكدا أن معبر رفح قضية خاصة بين مصر وفلسطين ولا علاقة لإسرائيل بهذا الموضوع.