تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية علي رأس جلسات الجمعية العامة بدأت أمس في نيويورك أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقب هذا العام قمةً أممية بحثت استدراك التأخر في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وانتهت بوعود بعشرات مليارات الدولارات، لكن انتهت أيضا بتشاؤم بإمكانية ترجمة العهود إلي أفعال. وتناقش الدورة الخامسة والستون للجمعية العامة ملفات من بينها الوضع في الشرق الأوسط في ظل مفاوضات استؤنفت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والانتشار النووي وأفغانستان وباكستان والسودان، الذي يستعد خلال بضعة أسابيع لتنظيم استفتاء يبت في مصير جنوبه. وتأتي الدورة الخامسة والستون هذا العام بعد قمة أممية بحثت علي مدي ثلاثة أيام استدراك التأخر في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وختم بان كي مون قمة الأهداف الإنمائية بإطلاق مبادرة بأربعين مليار دولار لإنقاذ حياة ملايين النساء والأطفال، وهو هدف تقول الأممالمتحدة إن تجسيده سجّل تأخرا كبيرا السنوات العشر الماضية. وتتحدث الأممالمتحدة عن الحاجة إلي 120 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة لتحقيق ثمانية أهداف وضعها قادة العالم نصب أعينهم في 2000، وتشمل ضمان التعليم الابتدائي للجميع وتشجيع مساواة الجنسين وخفض وفيات الأطفال وتحسين صحة الأم ومكافحة الإيدز والملاريا وحماية البيئة وإقامة شراكة من أجل التنمية.