قدمت مصر في مؤتمر القمة لاستعراض الاهداف الإنمائية للألفية الذي عقد في الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع تقريرها بشأن الاهداف الانمائية للألفية 2010 والذي يحمل عنوان .نحو التقدم في مصر وتحقيق الاهداف الانمائية للألفية. وقد التقي رؤساء الدول والحكومات في مقر الاممالمتحدة في نيويورك في الفترة من 20 22 سبتمبر 2010 للتأكيد من جديد علي التزامهم بالعمل معا من اجل عالم افضل وقد تبقي من الزمن خمس سنوات حتي الموعد النهائي عام 2015 لتحقيق الاهداف الانمائية للألفية ولهذا فقد دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون زعماء العالم لحضور القمة الرامية لتسريع التقدم نحو تحقيق الاهداف الانمائية للألفية. وقد أبرزت الحكومة المصرية من خلال مشاركتها في مؤتمر القمة حقيقة ان مصر قد اتخذت خطوات ثابتة نحو تحقيق الاهداف الانمائية للألفية علي الرغم من الاثار السلبية الناجمة عن الازمات الاقتصادية وبالتبعية التدني في معدل المعونات علي المستوي العالمي وأكدت رسالة مصر الي الجمعية العامة للامم المتحدة أن تبني نهج التنمية متعددة الابعاد القائمة علي الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي الملازم بالاصلاح السياسي لايزال ضروريا لتحقيق الاهداف الانمائية للألفية بحلول عام 2015 حيث إن هناك مجالا لمزيد من العمل لتحقيق هذه الاهداف في السنوات الخمس المقبلة ومن ابرز الانجازات المصرية التي قدمتها في القمة تنفيذ خطة طموحة للاصلاح الاقتصادي للتعامل بفعالية مع المشاكل التي تؤثر علي المجتمع المصري استناداً علي اصلاح البنية التشريعية والمؤسسية اللازمة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار الاجنبي. تطوير العملية التعليمية من خلال وضع معايير وطنية للتعليم وفقا للمعايير الدولية ومساعدة الشباب في تحقيق التكامل مع سوق العمل. انشاء نظام جديد للتأمين الصحي يتسع تدريجيا ليشمل جميع المواطنين وكذلك رفع مستوي الخدمات الطبية مما أدي الي خفض معدل وفيات الاطفال .الهدف الرابع من أهداف الألفية. بنسبة 73% وخفض معدل وفيات الامهات .الهدف الخامس من أهداف الألفية. بنسبة 68%. تحسين مشاركة المرأة في عملية صنع القرار السياسي بما في ذلك ادخال التعديل الدستوري الذي يسمح بتخصيص مقاعد اضافية للمرأة في البرلمان. وسوف تشهد القاهرة الاسبوع المقبل تحديداً يوم 29 سبتمبر الاطلاق المحلي لتقرير مصر للأهداف الانمائية للألفية لعام 2010. وصرح وزير التنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان بأن ما توصل اليه التقرير من توافر دلائل قوية علي أن مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف الانمائية للألفية في الوقت المناسب تمثل في حد ذاتها قوة دافعة ومحفزة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ علي هذا التقدم وذلك لضمان حياة لائقة وأكثر صحة للجميع والقضاء علي جميع التحديات المتبقية لتحقيق تكافؤ الفرص علي نطاق أوسع في جميع المناطق وقد اضاف معالي وزير التنمية ان هذه الاهداف علي الرغم من ذلك لاتزال تمثل اقل الحدود لما يطمح المصريون لتحقيقه وقادرون علي الوصول اليه.