قال اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق إن يوم 25 يناير تم التعامل مع المتظاهرين بالمياه والغاز وانتهى الأمر، لكن المتآمرين استخدموا أسلوب "الشعللة" بالسويس وحولوها إلى جهنم وأحرقوا كل الأقسام والمديريات بها ودمروها وأشعلوا البلاد في 26 يناير تمهيدًا لبدء تسلل العناصر الأجنبية عبر الأنفاق فى 27 يناير والذين تمكنوا من دخول البلاد صباح يوم 28 يناير وصولاً للقاهرة. وأضاف أنه تم عقد اجتماع يوم 27 يناير 2011 مع الوزراء بحضور أحمد نظيف رئيس الوزراء وقتها واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات، أوضح خلال الاجتماع أن الشرطة وأجهزتها لن تستطيع مواجهة التظاهرات ولا بد من نزول القوات المسلحة لحفظ الأمن. ثم قامت المحكمة برفع الجلسة لمدة ساعة للصلاة والاستراحة.