كيف تغفل عيون الدوله عن مساحه 35فدان وتتركها ميدانا للقمامه والحشرات والصرف الصحى وكم من ثروات حقيقه بمصرنا الحبيبه وتتغاضى حكومتنا عنها وكم من فرصه للاستغلال المفيد والعيون تغفل عنها بالرغم من العلم بها وهذا ماقد حدث بقريه نقراطيس الفرعونيه المعروفه باسم جعيف بمحافظه البحيره مركز ايتاى البارود بحيره كوم جعيف الاثرية فهى موجودةعلى مساحة 35 فدان وتتميز بمياهها المالحة بالرغم من ان اقرب البحار لها على بعد 85 كيلو متر وتؤكد قرائة التاريخ انها اكتشفت في عصر السلطان حسين عندما نقل احد التلال تسببت في ظهور عيون مياه تسببت في خروج هذه البحيرة وكان يعتبرها اهالي القرية مصيف ومتنفس وعلاج لامراض الجلد ولكن انقلب الحال فاصبحت حاملة للامراض الجلدية وتتميز الان برائحتها الكريهة غير ما تحتويه من حشرات وثعابين تدخل البيوت المحيطة لها وقد استغاث مئات المرات 10.000 نسمة وهم اهالي القرية من هذه البحيرة التي بعد ما كانت تدير عليهم السعادة والسرور والعلاج اصبحت تمثل وباء واكد محمد الشافعي احد اهالي القرية ان هذه البحيرة تجلب الضرر على الاهالي ولا يتحرك احد لنجدتهم بالرغم من ارسال الاهالي فكسات لوزير البيئة والمحافظ ولكن لا يستجيب لهم احد على الرغم من ان هذه المنطقة تمتليء بالاثار وان هذ ه البحيرة تابعة للاثار واضاف ان المحافظة حاولت مرارا وتكرارا اصلاح هذا الخلل ولكن فشلت وظهر الوباء اكثر وكان هذ ا في اوائل التسعينات وتركوها الى الان ويجب على الحكومة ان تنقذنا من هذا الوباء القاتل وسرد للجريدة الاستاذ محمد سعد موسى عمدة قرية كوم جعيف انه بدا الاهتمام بها من ايام المحافظ فاروق التلاوي ودعينا جميع الهيئات لحضور مؤتمر عام لانقاذ البحيرة ولكن لم ياتي هذا بنتيجة ايجابية بل سلبية ظهرت بالبحيرة الحشائش والثعابين وزادت نسبة التعفن وغيرها واشار الى ان المسئولين بالمحافظة توصلوا لحل وهو توزيع المياه وصرفها عن المكان ويقومون بتجديد المياه وسيقومون بهذا الحل قريبا واضاف الى ان هذه البحيرة كانت تمثل لنا منفذ عالمي وان مياههاتشفي من الامراض الجلدية و الاجيال السابقة اعتبرتها مصيف وملتقى والمتنفس الوحيد لاهالي القرية ليلا و نهارا اما الان لا يقوى احد على الاقتراب منها لرائحتها الكريهه وقال محمد علواني كان احد المسئولين في الوحدة المحلية والمشرفين على بحيرة كوم جعيف واحد اهالي القرية ان مالك هذه البحيرة هي هيئة الاثار ولكن الوحدة المحلية هي التي تشغلها لصالح الاثار وان هذه البحيرة كانت تعتبر مازارا سياحيا وثروة سمكية ولكن في احد الايام سنه 1982 قامت طائرة رش محاصيل عن طريق الخطأ برش البحيرة وبهذا تسببت في تسمم البحيرة وبعدها اغلقت الترعة التي كانت تغذيها وماتت الاسماك في ايام قليلة بخروجها من البحيرة وكان هذا شيء فظيع وكانت نسبة الملوحة بها لا تتعدى ال 5 % اما الان وبعد موت الاسماك فتركزت بنسبة كبيرة مما يؤكد موت اي كائن حي بها واصبحت ملاذ للباعوض والحشرات الضارة والثعابين التي تهدد الاهالي المحيطين بها ومنبع للروائح الكريهة في الصيف واكد ان المحافظين اتوا الى القرية كثيرا واعلنوا اهتمامهم بها لكن " محدش بيعمل حاجه " على حد قولة وعندما امر المحافظ فاروق التلاوي بتغذيتها بالمياه الجوفية قام بعض الاساتذة بجامعة الاسكندرية بعمل بحث يؤكد خطأ تزويد المياه المالحة بالمياه العذبة لخطورتها والتسبب في عفونتها ولكن لم يسمع احد وحدث ما خشينا منه واضاف انهم حاولوا ان يقنعوا المسئولين بالتنقيب داخل هذه البحيرة عن اثار ولكنهم رفضوا وردهم كان لا يمكن هذا ولا توجد ميزانية لذلك وفي رده على ما يردده المسئولين من انهم سيقومون بسحب هذه المياه الى مصرف ليخرجوها من هذه المنطقة قال ان هذا صعب للغاية لان عمق المياه يصل الى 7 و 8 متر فيما انهم لم يأخذوا راي الاثار في هذا الامر لانها معقدة للغاية ولا احد يهمه مصلحة الناس وانه غير واثق من هذه القرارات الا اذا بدؤا التحرك لهذا الامر وقد تردد ع القريه العديد من السياح والمتخصصين بهيئه الاثار للتنقيب بالبحيره ولكن كالعاده لم يتحرك احد (وكأنك ياابو زيد ماغزيت) والسؤال هنا كيف لبحيره بكل تلك المساحه التى ذكر اهلها انها حوالى 35فدان ان تترك هكذا ارضا بور جرداء يملئها الحشرات بعد ان كانت ثروه تحفو بالخير للاهالى نداء لكل المسئولين بضروره الانتباه للامر واتخاذ اجراءات حاسمه باتجاهه لان هذا يمكن استغلاله ف العديد من المجالات