اهتمت صحيفة ديلي تلجراف بعرض وجهتي نظر بقلم يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي، والوزير في حكومة نتنياهو من جهة، وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين من جهة أخرى. وكتب لابيد أن الحجة الرئيسية التي يسوقها منتقدو إسرائيل أن صواريخ حماس لم تقتل أطفالًا إسرائيليين، كما فعلت تل أبيب، وهو ما أرجعه إلى فشل حماس، وليس إلى أنها كانت الطرف الذي لم يتورط في ذلك. وقال لابيد إنه إذا خير بين كسب تعاطف وسائل الإعلام الدولية وحياة أطفال إسرائيل فإنه سيختار الحياة، وهو عكس الخيار الذي فضلته حماس على حد قوله. في المقابل، كتب عريقات أن مزاعم الدفاع عن النفس التي تسوقها إسرائيل ما هي إلا كلام لا معنى له إذ إن المحتل لا يمكنه أن يسوق مثل هذه الحجة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو الدفاع عن الاحتلال، وإنكار حق الفلسطينيين في أراضيهم. وطالب عريقات المجتمع الدولي بالاضطلاع بمهامه في حماية المدنيين وتحميل المعتدي المسئولية الكاملة وإعطاء السلام فرصة.