عجزت مستشفى منيا القمح عن استقبال مصابي و جرحى المجزرة التي ارتكبتها قطعان الارهابية قبل الافطار بدقائق و تم نقل المصابين لمستشفى الأحرار الإخوانية الإدارة بالزقازيق كانت اشتباكات عنيفة قد وقعت بين مجموعة من أهالى مدينة منيا القمح, والعشرات من الإخوان, بمنطقة القيسارية, قبل موعد الإفطار, أسفرت عن قيام مجموعة من الإخوان بإشعال النيران بمحل عصام عرفان مرشح سابق لمجلس الشعب و كان أحد الداعمين لحملة المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية بالتعاون مع شباب المدينة , أسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد كبير من المصابين من الطرفين, بينهم 3 إصابتهم خطيرة من الأهالى وتم نقلهم لمستشفى الأحرارحيث يتمكن عناصر الإخوان من الهرب بعد تلقي العلاج بمساعدة أطباء الإخوان . وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, قد تلقى إخطار من العميد حاتم الهديبى مأمور مركز منيا القمح , يفيد وقوع اشتباكات عنيفة بين الأهالى والإخوان على خليفة قيامهم بتنظيم مسيرة بمنطقة القيسارية لحرق محل عصام عرفان , وتم إطلاق الشماريخ التي يستخدمها طلاب الإخوان في الجامعة و في العاشر من رمضان جرت اشتباكات ضارية بين قوات الشرطة وبين طلاب جماعة الإخوان الإرهابية، على خلفية قيام مجموعة من الطلاب بتنظيم فعالية تأبين لطالب كان قد لقى مصرعه فى اشتباكات مع قوات الامن منذ عدة ايام، وقامت مسيرة بالاشتباك مع بعض الطلاب مما استدعى قوات الأمن للتدخل وإطلاق الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاشتباكات، ووقعت اصابات فى الجانبين . من جانبها دفعت الأجهزة الأمنية بعدد من تشكيلات الأمن المركزى وقوات الأمن التى بادرت بفض المظاهرة، الأمر الذى نشبت على إثره مناوشات واشتباكات بين الجانبين، واضطرت الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاشتباكات . كانت قد نظمت حركة" طلاب ضد الإنقلاب" الإخوانية بالشرقية فاعلية تأبين "حسام زيدان" الطالب بهندسة العاشر الذى لقى مصرعه خلال مظاهرات الإخوان منذ عدة أيام، وقاموا بعمل صلاة الغائب على روحه، وردد خلالها عدد من الهتافات المسيئة للجيش والشرطة