فى مشهد حزين شيع الأهالي بمدينة العريش ظهر الاثنين جثامين شهداء حادث التفجير الأرهابى الذى شهدة حى ضاحية السلام بالعريش ليلة الاحد 13/ يوليو السادس عشر من رمضان وراح ضحيتة 10 قتلى مدنيين ونحو اكثر من 30 مصاب لايزالون يخضعون للعلاج من بينهم 10 مصابين بمستشفى العريش العام بجروح وشظايا وكسور . وباقى المصابين قام زويهم بنقلهم الى المستشفيات الخاصة داخل المحافظة وخارجها انطلقت الجثامين محمولة على الاكتاف واخرى على سيارات تشيع الموتى من مستشفى العريش العام بمشاركة المئات وسط حالة من الغضب والحزن والعويل الشديد والتنديد بالجماعات التكفيرية والارهابيين التى تنشر فى ربوع سيناء وطالب اهالى الضحايا بالقصاص لهم من هذة الجماعات التكفيرة وردعهم بكل قوة و علت اصواتهم يرددون حسبنا الله ونعم الوكيل . وكانت نيابة شمال سيناء قد انتهت من معاينة موقع الحادث فجر الاثنين ومناظرة الجثث وقررت السماح بالدفن وفحص بقايا الصاروخ الذى سقط والقبض على المتسبيبن في الحادث . وقال مصدر طبى بمستشفى العريش العام ان القتلى هم اميرة حسام حسن البالغة من العمر 17 عاما ، ومحمد ايمن بكير 22 عاما ومحمد خلف عبد العزيز 50 عاما ، ونهال محمد يوسف العقيد 10 سنوات ، وماهر عبدالله العيسوى 55 سنة، وحسين على عبد الباسط محمد 64 عاما ويحيى احمد محمود 12 عاما ، وسلمى سعيد ابوسعيد 11 عاما جرح نافذ بالجمجمه ونزيف داخلى بالمخ ، ومحمد احمد سمير عبد المنعم 20 سنة (كدمات متفرقة بالصدر) ، وحسين جاد عبدالصادق 58 سنة ( جرح قطعى بالرأس) ، وميرفت السيد يوسف 45 عاما (شظايا متفرقة بالفخذ الأيسر) ، وعبدالرحمن سيد كامل 17 عاما (كسر بالساق الأيسر وشظايا متفرقة بالرقبة والصدر) ، واحمد حسام حسن 10 سنوات (شظايا متفرقة بالبطن) ، ، واحمد عصام الدين المطرى 13 عاما جروح متهتكه بالوجه والساعد الايسر ، ومحمود اشرف احمد الخبير 17 عاما كسر متفتت بالفخد الايسر وكسر بالساق اليمنى، وتم تحويله لمستشفى الاسماعيلية ، ومحمد بدر الدين مصطفى 25 عاما شظايا بالعنق والاذن الوسطى ، ومجدى طانيوس عجيب 40 عاما كسر مضاعف بالجمجمة ونزيف بالمخ ، وعبد الله البكرى ادريس 57 عاما شظايا بالفخد الايسر و اسماء على عبد المنعم 10 سنين شظايا متفرقة بالجسد قال محمد مجدى كامل ابن اخو الشهيد ماهر عبدالله العيسوى 55 عاما الذى لقى مصرعة فى الحادث الارهابى انى عمى لم يقترف اى ذنب ليكون مصيرة القتل بهذة الوحشية عمى كان قد ادى صلاة التراويح وفى طريقة الى منزلة ذهب الى السوبر ماركت الشهير بالحى ليشترى طعام السحور ولكنة لم يعود الى منزلة وفارق الحياة اضاف محمد كنت قريب من الانفجار الذى رج ارجاء المنطقة تبعة هدوء قاتل ثم صراخ وعويل ولم اتوقع ان ارى عمى ملقى على الارض غارقا فى دمائة وكذلك اطفال الجيران وزملاء المنطقة من جيرانى لن انسي هذا المشهد ابدا فى حياتى الحزن يعتصر قلبى على كل من فقدناهم من اهل وجيران وابناء حى الضاحية وقال الطفل ياسر خليل محمد عبد الحافظ 13 عاما واخية محمد خليل 15 عاما والذى يعمل بالسوبر ماركت الذى سقطت امامة القذيفة لم يبعدنى عن الموت سوى اننى استاذنت من صاحب السوبر ماركت للذهاب لاحدى الكافيهات لمتابعة مباريات نهائى كاس العالم وعند سماعى صوت الانفجار الذى هز ارجاء المنطقة وسقطت بعض النوافذ الزجاجية للعمارت المواجهة لموقع الانفجار ذهبت مسرعا الى المكان فوجدت ابى يصرخ باعلى صوتة ينادى على وعلى اخى ياسر وعندما شاهدنا احتضنانا بقوة وهو يبكى وارتمى بنا على الارض ثم اسرعنا بنقل الضحايا فى سيارت خاصة واجرة لسرعة اسعافهم لكن القدر والحدث كان اشد واقوى فى انتزاع ارواح الضحايا التى امتلات بهم المنطقة ولم اتوقع استشهاد الطفلة سلمى التى كانت زبونة دائمة للسوبر ماركت لشراء الحلوى وطلبات المنزل وكانت شديدة الذكاء والتفوق وكذلك الشهيدة اميرة واخيها احمد الذى مازال على قيد الحياة ولكن حالتة خطرة حزنت من اجلهم كثيرا وانخرطا الاثنين فى بكاء شديد من هول ماشاهداه من مناظر الاشلاء المتطايرة وتوقفا عن الحديث وقال خالد سالم من سكان حى الضاحية ان الشهيد عمى محمد خلف عبد العزيز 50 عاما جارنا وهو من محافظة المنيا كان طيب القلب يداوم على الشراء من السوبر ماركت والصيدلية التى بجوارة ولم اتوقع ان يكون مصيرة الاستشهاد وفى شهر رمضان المبارك قاما اهلة بنقل جثمانة الى محافظة المنيا ليدفن ببلدة واعرب عن حزنة الشديد لما يحدث على ارض سيناء وخاصة مدينة العريش التى لم يتوقع ان يرى ماحدث بها وقال هل يصل الامر الى القاء الصواريخ على مواطنين عزل وخاصة فى شهر رمضان المعظم الذى جعلة الله للصيام والقيام وقراءة القران مؤكدا ان وقت الانفجار وقع فور خروج المصلين من صلاة التراويح اى كانت قلوبهم مطمئنة ليلقوا مصيرهم بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة وطالب قوات الامن ان تقوم بردع كل من سولة لة نفسة بفعل هذا مرة اخرى وسرعة القصاص للشهداء والمصابين من المواطنين وافراد الجيش والشرطة التى سالت دمائهم دون ذنب اقترفوه