قال المرشح لانتخابات الرئاسة عبد الفتاح السيسى - خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط - "لا أحدا يكره المصالحة لاسيما لو كانت بين المصريين وأن ما يحدث الآن من مظاهرات وعمليات إرهابية لا يصب فى مصلحة هذه المصالحة". وأوضح السيسى أن الأمن مشغول بفض المظاهرات ومواجهة الإرهاب فهل يمكن لمن يشيع هذا المناخ من الفوضى فى البلاد وعدم الاستقرار أن يتم التصالح معه. ولفت المرشح لانتخابات الرئاسة إلى أنه لا يستطيع تجاهل رأى الغالبية العظمى من المصريين الذين يرفضون هذه المصالحة ويرون فى هذه الجماعة- في إشارة إلي "الإخوان المسلمين"- ما تقوم به من تدمير للوطن ومؤسساته لاسيما إضرام النار فى الجامعات واستهداف الشرطة من خلال العمليات الإرهابية وقال: إن الشعب المصرى يريد اعتذارا وترضية ممن يدمرون أمنه واستقراره ويستهدفون مصدر رزقه. وأكد المشير السيسى أن الأمن القومى العربى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى. وقال السيسي أن الجيش المصرى على أهبة الاستعداد للتدخل لصالح الأمن القومى فى الخليج العربى وفى جميع أنحاء الوطن العربى لو تعرض الأمن القومى للخطر، لكن بعد الحصول على موافقة الشعب المصرى. وأشاد السيسى فى هذا الصدد بدول الخليج والدعم الذى قدمته لمصر، مؤكدا أنه دائما ما كان الأمن القومى المصرى مرتبطا بأمن الخليج والأمن القومى العربى والعكس صحيح.