قال المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف إنه "لا أحد يكره المصالحة لاسيما لو كانت بين المصريين" لكنه في الوقت نفسه، أضاف "لكن ما يحدث الآن من مظاهرات وعمليات إرهابية لا تصب في مصلحة هذه المصالحة". وأوضح السيسي أن "الأمن مشغول بفض المظاهرات ومواجهة الإرهاب، فهل يمكن لمن يشيع هذا المناخ من الفوضى في البلاد وعدم الاستقرار أن يتم التصالح معه". وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه "لا يستطيع تجاهل رأي الغالبية العظمى من المصريين الذين يرفضون هذه المصالحة ويرون في هذه الجماعة، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، ما تقوم به من تدمير للوطن ومؤسساته، لاسيما إضرام النار في الجامعات واستهداف الشرطة من خلال العمليات الإرهابية". وتابع: "الشعب المصري يريد اعتذاراً وترضية ممن يدمرون أمنه واستقراره ويستهدفون مصدر رزقه".