نجحت مباحث القليوبية، بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، فى كشف غموض واقعة مقتل شاب فى مشاجرة بالسلاح،شهدتها مدينة الخانكة، حيث تم تحديد الجناه، وألقت أجهزة الأمن القبض على أحدهم، وتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبط اثنين آخرين .. وبإحالة المتهم إلى النيابة العامة، أمر المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبسه على ذمة التحقيق، فيما صرحت النيابة بدفن جثة القتيل بعد توقيع الكشف الطبى عليها. بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، بلاغا من الأهالى بمصرع محمد سعيد محمد، 20 سنة، عاطل، فى مشاجرة مع آخرين، وعلى الفور أشرف اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، على فريق البحث، الذى شكله العميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، بمعرفة العقيد عبدالحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، حيث توصلت التحريات إلى نشوب خلافات بين المجنى عليه، وكل من "إيهاب .س"، 36 سنة، عاطل، و"هشام .ا"، و"محمود .ش"، على خلفية قيام القتيل بالتقدم لخطبة شقيقة إحدى أفراد الطرف الثانى، بينما قابلت عائلة الفتاة طلبه بالرفض، فنشبت بينهم الخلافات التى بدأت بمشادات كلامية، وتطورت حدتها إلى أن وصلت لمشاجرة عنيفة استخدم فيها المتهمون السلاح، وأسقطوا العريس جثة هامدة غعارقة فى بحيرة من الدماء الغزيرة، وبتقنين الإجراءات البحثية تمكن المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز الخانكة، بمعاونة النقيب أسامة ندا، معاون المباحث، من ضبط المتهم الأول، وبحوزته سلاح أبيض مطواة ملوثة بالدماء، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بها، وأقر بأنه وجه تحذيرا للقتيل بضرورة إنهاء علاقته بشقيقته بعد رفض خطبته لها، إلا أنه لم يمتثل للتهديد وتمادى فى علاقته معها، مما اضطره للانتقام منه وتأديبه.. وبتحرير المحضر اللازم بضبطه، وإحالته إلى النيابة العامة تولت التحقيق، وكلفت رجال المباحث بسرعة القبض على المتهمين الهاربين.