أعلن سناتور أمريكي ديموقراطي نافذ، أنه يعرقل دفع المساعدة المالية التي أعلنتها وزارة الدفاع (البنتاجون) للجيش المصري، احتجاجًا على الحكم بالإعدام الذي صدر على عدد كبير من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. ويرأس السناتور الديمقراطي باتريك ليهي اللجنة الفرعية المسئولة عن موازنة الشئون الخارجية والمساعدات الدولية، ويمكنه بهذه الصفة أن يعرقل دفع 650 مليون دولار طلبها البنتاجون في 25 أبريل. وبعد أن ندد أمس الثلاثاء في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ بما أسماه "محاكمة مزيفة" أدت إلى صدور نحو 700 حكم بالإعدام، اعتبر باتريك ليهي أنه "صدمه وانتهاك حقوق الإنسان والنظام القضائي" في مصر. وقال "لذلك لست مستعدًا للموافقة على دفع مساعدة إضافية للجيش المصري". وإضاف "لست مستعدا للقيام بذلك طالما لا نرى دليلا مقنعا أن الحكومة ملتزمة بدولة القانون". وتابع السناتور: "لا يمكننا الاكتفاء بالقول: نحن قلقون حيال الحكم بالإعدام ضد مئات الأشخاص في ختام محاكمة استمرت بضع دقائق، لكن بما أننا أصدقاء منذ وقت طويل، سنرسل مع ذلك مئات آلاف الدولارات كمساعدة.. كلا". وخلص باتريك ليهي إلى القول: "لا أعتقد أن المكلفين في هذا البلد، يمكنهم التساهل حيال ذلك وأنا كذلك". ويأتي هذا الإعلان بينما يقوم وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، بزيارة لواشنطن والتقى وزير الخارجية جون كيري.