حالة من الغضب الشديد انتابت العاملين في الفضائية المصرية بعد صدور قرار يوم الخميس الماضي بسحب الاستوديو من القناة لمدة اربعة أيام لعمل المناظرة غير المباشرة بين المرشحان للرئاسة محمد مرسي واحمد شفيق حيث لم يسعف الوقت قيادات ماسبيرو في استئجار استوديو بديل وسط انباء تشير الي ان الاتجاه في تصوير اللقاءات داخل ماسبيرو ياتي لدواع امنية خوفا من تعرض ايا من المرشحان لأنصار الأخر وهو مالم يتوفر اذا ما تم التصوير في الخارج.. العاملون في القناة اشاروا الي انهم بداوا يشعروا بأنهم (حيطة ماسبيرو المايلة) حيث يعد الاستوديو هو الاستوديو الرئيسي لأغلب برامج القناة والتي تعد واجة مصر في الخارج وانهم كانوا قد طالبا من قبل بزيادة عدد الإستديوهات المخصصة لهم بعد سحب مجموعة منهالأسباب غير معروفة وان سحب الاستديو في هذا التوقيت الصعب الذي تتجه الانظار للقنوات الفضائية خلاله لمتابعة الأحداث علي الساحة يؤدي بالطبع الي عدم خروج البرامج بالشكل المطلوب ..واضاف بعضهم ان الفضائية المصرية تعاني من تجاهل كبير من حيث الرعاية الانتاجية بداية من عدم وجود ألة طبع وماكينة تصوير لتنفيذ اعمالهم قبل ان يقوم علاء بسيوني رئيس القناة بإحضار (البرينتر) الشخصي من منزله إضافة الي العمل بأقل الإمكانات الانتاجية الممكنة رغم ما تمثله القناة من أهمية