قدم الدكتور كمال الهلباوي، نائب رئيس لجنة الخميس لإعداد الدستور، التعازي لأسر ضحايا الشهداء الذين سقطوا اليوم بين الغدر والخيانة، مؤكدًا أن قوات الجيش والشرطة فى مهمة وطنية وإن الإرهاب في آخر محطة له، وسينكسر وسينتهى من مصر، معلنًا أن المهمة الجليلة التي يقومون بها لحماية مصر تستدعى القوة والشجاعة في مواجهة هذا الإرهاب الأعمى. ورفض الهلباوي- في تصريحات لقناة (سي بي سي إكسترا)- الفتاوى التي يطلقها البعض، واصفًا إياها ب "الفتاوى الشاذة" ومنها الفتوى التي تقضى بعدم جواز الصلاة على الشهداء من أبناء الجيش والشرطة. واعتبر تهديدات الإخوان الأخيرة بالفاشلة، مؤكدًا أنه لا توجد مصلحة في ما يقع من حوادث تحت مسمى الشرعية والشريعة.. مطالبًا الشباب بالعدول عن هذه التهديدات، موضحًا وجود عدد كبير من الشباب المنظم أو المضلل أو فاقد الأمل. وشدد القيادي الإخواني السابق على أن ظهور أعلام تنظيم القاعدة في التظاهرات يحمل خطورة بالغة، مؤكدًا أن المعركة شرسة ولكنها محسومة لصالح الشعب المصري. وطالب الهلباوي بالعودة إلى الفكر الوسطى ويكفى ما وقع من دمار، مشيرًا إلى ما يدعيه الشباب بالنزول من أجل الشرعية والشريعة فهو كذب، وتضليل لأن ما يقومون به ليس بالشرعية والشريعة.