مواجهات عنيفة في بلدة سلوان تدور مواجهات عنيفة بين أبناء بلدة سلوان الواقعة إلي الجهة الجنوبية من المسجد الأقصي وبين جنود الاحتلال وذلك منذ ساعات فجر أمس حتي الآن حيث استشهد شاب مقدسي وأصيب آخرون. وأكد شهود عيان أن فرقة من وحدة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي نصبت كمينا فجر أمس في بلدة سلوان لثلاثة شبان مقدسيين من سكان البلدة وشرعت علي الفور في إطلاق الرصاص عليهم فأصابتهم بإصابات مباشرة وتم نقلهم إلي مستشفي هداسا عين كارم في غربي القدسالمحتلة إلا أن أحدهم سقط شهيدا متأثرا بإصابات بالغة.وأفادت بعض المصادر أن الشاب الشهيد هو سامر سرحان وهو في الثلاثينيات من عمره .. ولم تعرف حتي الآن هوية المصابين.وقد واصلت الجماعات اليهودية المتطرفة استفزازاتها وتحرشاتها بالمواطنين في بلدة سلوان خاصة بالقرب من البؤر الاستيطانية المنتشرة في عدد من أحياء البلدة ولا سيما بالقرب من البؤرتين(بيت العسل) وXبيت يوناتان) في حي بطن الهوي أو الحارة الوسطي.وتنتشر الآن قوة كبيرة من شرطة وجنود الاحتلال في البلدة وأحيائها المختلفة وتقيم المتاريس والحواجز العسكرية وتغلق بعض الشوارع لمواجهة غضبة المواطنين الذين خرجوا إلي الشوارع للتعبير عن سخطهم من اعتداءات المستوطنين المتطرفين ووقوف قوات الاحتلال إلي جانبهم في أعمال التنكيل والاعتداء علي سكان هذه البلدة المقدسية التي تعتبر خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصي المبارك. منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي سيارات الإسعاف من الدخول إلي بلدة سلوان المقدسية لنقل المصابين إلي المستشفيات خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين في المواجهات العنيفة التي تدور الآن بينهم وبين قوات الاحتلال. خلال جولة له في مدينتي عسقلان وسديروت القريبتين من قطاع غزة - إنه من الأفضل لحركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من التنظيمات عدم اختبار عزم إسرائيل من الرد علي ذلك.ولفت إلي أن انخفاضا ملموسا طرأ منذ الحرب علي غزة علي عدد الهجمات الصاروخية المنطلقة من القطاع.وكانت الإذاعة الاسرائيلية قد ذكرت أن قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة وسقطت مساء أمس في محيط المجلس الإقليمي (شاعر هنيجف) في النقب الغربي دون إصابات أو أضرار.ومن جهة آخري ، أكد نتنياهو أن أي اتفاق يتعلق بمستقبل أمن دولة إسرائيل سيطرح علي الشعب للبت فيه في إطار استفتاء عام.وتطرق نتنياهو إلي ما نشره رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت في كتابه الجديد حول أداء وزير الدفاع إيهود باراك فقال "إنني أدعم باراك لأن كل ما يفعله مهم جدا". الفلسطينية) ، مشيرا إلي أن مصر غير معنية بهذا الموضوع وأنه سبق لحركة (فتح) أن أبلغت (حماس) باستعدادها لهذه التفاهمات وتم إعلان ذلك علي الملأ.وقال "إن حركة (فتح) جاهزة للتوقيع علي الورقة المصرية شريطة توقيع (حماس) عليها دون ربط حماس لذلك بالتفاهمات الفلسطينية الفلسطينية كون تلك التفاهمات ليست جزءا من الورقة المصرية ولا تلحق بالورقة المصرية ولا علاقة لمصر بها". وأشار الأحمد إلي تأكيد الوزير عمر سليمان من أن موقف مصر بشأن ورقة المصالحة لم ولن يتغير ، وأنه علي الأطراف الفلسطينية بما فيها حماس أن توقع علي ورقة المصالحة ، وأن مصر بعد ذلك مستعدة لبدء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.