بالرغم من مناداة الدولة بالاهتمام بمحدودى الدخل الا اننا نجد الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل بقري ومدن المنوفية يعانون بسبب الارتفاعات المستمرة والعشوائية للسلع الغذائية وخاصة اللحوم بعد أن وصل سعر كيلو اللحم في المناطق الشعبية الي65 جنيه. في الوقت الذي يعاني فيه الجميع من ارتفاع أسعار كل السلع الغذائية وانخفاض الرواتب والأجور واستغلال مافيا التجار وجشع الجزارين الذي أدي الي فوضي وعشوائية في الأسواق لم يجد المواطن البسيط سوى الهرب من ارتفاع الاسعارالذى لاتتحمله جيوبهم واصبح المواطن المنوفى عاجزا في تدبير احتياجاته اليومية من السلع الغذائية . وكان للمسائية هذه الجولة فى المحافظة . في البداية تقول نجوى فايد ربة منزل إن ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة خلال هذه الايام منها البطاطس والفلفل والفاصوليا والخيار والبصل والثوم والمسلي والطماطم كما ارتفعت اسعار اللحوم بطريقة جنونية واصبح المواطن في حيرة واصبح الدخل ليكفى شىء فى الارتفاع الجنونى للاسعار وفى ظل غيبة الحكومة التى اصبحت تكتفى بالفرجة علينا فقط ولم ناخذ منها سوى النصريحات البراقه . وتضيف سالى رمضان موظفه فى ظل هذا الارتفاع الهائل فى اسعار الدواجن واللحوم والأسماك, كما ارتفعت أسعار الخضراوات الطماطم والبطاطس والفصوليا والباميا والبصل والثوم والبسلة نجد غياب الأجهزة الرقابية والتموينية حتى المحافظ لم نسمع انه اتخذ اى اجراء . ويؤكد مجدى احمد ان زيادة اسعار السلع الغذائية وخاصة اللحوم, بالإضافة الي الالتزامات الاخري أصبحنا قى حيرة وقلق وحسابات معقدة من اجل تدبير الحصول علي الالتزامات الضرورية للحياة وطالبنا بتفعيل عمل مراقبة الاغذية وضرورة تواجد مفتش بيطري على الشوادرالتى تبيع اللحوم مجهولة المصدر علي مدار اليوم لمنع كل من تسول له نفسه الغش أو التلاعب وايضا حماية أرواحنا وأرواح أولادنا ولكن لم يتحرك احد وكاْن المسؤلين تركوا البلد عمدا. ويقول مصطفى سعد موظف لقد أصبح توفير الاحتياجات اليومية من السلع والخضراوات هم كبير يشغله بالليل والنهار وهو مضطر للاستغناء عن ضروريات اساسية حتي يقضي يومه علي الرغم من انه مطلوب منه التوفير من مرتبه الذي لايكفيه لاولاده الذين قاربوا علي سن الزواج فماذا يفعل أمام كل هذه الضغوط التى اخذت فى الازياد الى جانب الفواتير التى اصبحت هى الاخرى تاتى بمبالغ خرافية . واشتكي احمد فتحى من غلاء الأسعار هذه الايام بشكل متواصل; مما يجعله يشعر بالعجز عن تلبية مطالب أسرته الصغيرة وأن الغلاء سيكون له عواقب وخيمة وقالت عزه فوزى ربة منزل انها تشعر بالعجز عن تلبية مطالب البيت, بسبب ارتفاع كافة السلع الضرورية للمنزل مضيفة أنها تتعرض لصدمة كل يوم تخرج فيه من منزلها متجهة إلي السوق لتشاهد ارتفاع الأسعار في شكل اعتبرته غدريا لعامة الشعب. واكدت أن ارتفاع الأسعار شيء غير مقبول وخاصة الموجهة لمتوسطي الدخل والطبقة الفقيرة, وظروفنا ربنا العالم بها متهمة التجار برفع الأسعار من انفسهم بشكل جنوني متسائلة فين الرقابة من الدولة علي الأسعار وطالبت بالتحرك السريع لانقاذنا من جشع التجار. ويقول المهندس محمد سمير إن الأسعار مرتفعة وستواصل ارتفاعها يوما بعد آخر, خاصة اللحوم مما أجبر التجار علي زيادة السعر علي المستهلك الذي يتحمل الزيادة في أي سلعة مشيرا الي ان أسعار كل السلع في زيادة مستمرة بينما الرواتب, كما هي, مما يؤثر سلبا علي المواطن البسيط, والكل متخوف من تصاعد الأسعار خلال الأيام المقبلة. والسؤال الان اين التموين والاجهزة الرقابية واين التسعيرة الارشادية التى نسمع عنها فى الجرائد ووسائل الاعلام اما انها اخبار للوجاهه فقط واين محافظ المنوفية الذى لم عنه شىء منذ قدومه الى المحافظة .