وموقف درية شرف الدين يزداد غموضا تجاه دولة رجال الاعمال المصالح فرقت بين خفافيش الظلام في اتحاد الاذاعة والتليفزيون ورفعوا شعار ( علي وعلي رجال اعمالي ) !! الوكالات الاعلانية ( الثلاثية ) تستقطب قيادات ماسبيرو للسيطرة علي اعلام الدولة في مرحلة ما بعد الاستفتاء امبراطور التاسع يللعب لمصلحة العائدون قبل 25 وأخر من الخارج يخطط لسيطرة امبراطورية ميردوخ .. وثالث يخدم علي رجال ( الجماعة ) دون ان يدري وهدفه تحقيق ارباحا خاصة اباطرة السوق الاعلامي اتفقوا في الخفاء علي حجب الاعلانات عن التليفزيون المصري حاي بعد عرض الدوري حصريا ..مما فتح الباب امام وكالات بديلة مجهولة التمويل ستظهر في السوق خلال الفترة المقبلة هروب وزيرة الاعلام من التساؤلات في المؤتمرات والحفلات اثار حولها علامات الاستفهام .. ولا يزال صمتها علي الاستعانة بمقدمي برامج الخارج في راديو مصر مثيرا لعلامات الاستفهام التغييرات المنتظرة لرؤساء القنوات وبعض القطاعات فقدت اهميتها بعد ان اصبحت السيطرة علي ( الشلليات ) امرا شديد الصعوبة تقرير: هشا زكريا حالة من التوتر سيطرت علي مبني ماسبيرو خلال الايام والساعات الماضية حيث تفككت جسور الثقة بين لقيادات وانقسموا ما بين من يعتمد علي الرجل المهم في الطابق التاسع المجاور لمكتب وزيرة الاعلام وما بين الطابق الثامن حيث مكتب عصام الامير رئيس الاتحاد في ظل كثير من المشكلات وعدم وضوح الرؤية بسبب حالة التخبط وانعدام الثقة بين الرؤساء والمرؤسين ودون ظهور قرارات واضحة خاصة بما يتردد ن حين لأخر عن وجود خطط برامجية جديدة ثم سرعان ما يظهر النفي او خروج بعض القنوات عن المألوف دون وجود اي حساب .. وان كان ما يتردد حاليا ان هناك رغبة في عمل مجموعة من التغييرات القيادية غير المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور وستبدأ باعلان نواب رؤساء القطاعات في التليفزيون والمتخصصة بعد ان تم عمل لجان اختبارات نهاية الاسبوع الماضي .. ومن المرجح ان تشهد الحركة تسمية رئيس قطاع الانتاج علي ان يكون احمد صقر اضافة الي اختيار رئيس جديد لقطاع القنوات المتخصصة ومرشح له بقوة علي عبد الرحمن بناء علي مطالب العاملين هناك اما في الكواليس فتظهر مشكلة كبيرة متعلقة بالبرامج الجديدة التي سبق وتم الحديث عنها من خلال وكالة او شركة صوت القاهرة التي تعاقدت مع شركتين يتردد انهما تابعتين لرجال اعمال واعلام منتمين الي رؤوس اموال من النظام السابق ويعمل بها طيور مهاجرة من ماسبيرو كما اشرنا من قبل .. فهذه البرامج حتي الان لاتزال الامور الخاصة بها مجهولة .. وهو ما جعل عصام الامير رئيس الاتحاد يضع شروطا تضمن حقوق الاتحاد الامر الذي اربك الشركات المنتجة او المنفذة وبدأت تسعي لايهام وزيرة الاعلام بأن الامير يضع العراقيل .. ويتوسط في الامر لهم احد قيادات الطابق التاسع .. ويبدو من الكواليس ان الامر ليس له علاقة بهامش الربح او الخسارة ولكن كل المطلوب هو انت تظهر هذه البرامج علي الشاشة لتحقيق مكاسب سياسية مقبلة في مرحلة ما بعد الدستور بحيث يكون لبعض الوجوه البارزة التي سقطت من الصورة الي العودة للمشهد اضافة الي ما يتردد داخل السوق الاعلاني من انه طوال الثلاث سنوات الماضية كان يدار من خلال نفس رؤوس الاموال ليس لاهداف سياسية ولكن وفقا لحسابات مالية معقدة بين من كانوا بالسجون ومن كانوا بالخارج في السوق الاعلاني . وان ما يحدث الان هو عبارة عن عملية تعويض البرنامج الرئيسي للبرامج التي نتحدث عنها بدأت تثار الشكوك حوله في ظل الحديث عن انسحاب خالد بكر منه واستمراره مع عمرو اديب في برنامج القاهرة اليوم اضافة الي ان ظهور ريهام السهلي يرتبط بضرورة مرور فترة محددة منذ تركها لقناة المحور كما ان هناك اعترضات من العاملين في ماسبيرو علي ظهورها علي اساس انها موظفة بالتليفزيون وحاصلة علي اجازة بدون مرتب .. وجاء الحديث عن ظهور مدحت شلبي عن طريق نفس الشركتين ورغم انها صفقة ناجحة بكل المقاييس الا ان هناك اتفاق من قبل بعض الفضائيات لمنع المعلنين من ضخ اي اعلانات للبرنامج وهو ما اعترف به مدحت نفسه في احدي جلساته علي اساس ان الوكالات الاعلانية تخضع في اطار لعبة المصالح الاعلامية والسياسية للفضائيات .. ويزيد من ازمات ماسبيرو ما بدأ ينتشر داخل القطاعات والقنوات بأن قياات المبني فتحوا الطريق اما عودة اعلام رجال الاعمال الي الساحة اما بالعمل علي اخراج قنوات المبني واذاعاته من المنافسة لصالح القطاع الخاص .. واما بفتح المجال امام عودة بعضهم للعودة الي ماسبيرو من خلال ما يتردد عن بيع بعض الترددات الاذاعية في هذا التوقيت رغم ان من يسيطر علي الوكالات الاعلانية داخل مصر اما رجال اعمال تابعين لنظام ما قبل الثورة وأخرين يعملون لحساب امبراطورية اعلام مردوخ وفئة ثالثة تابعة لاعلام الاخوان من الباطن ورغم ان الامير كالعادة وضع شروط تمنح اتحاد الاذاعة والتليفزيون السلطة الاعلي وتجعله قادرا علي فسخ اي تعاقد في حالة الخروج عن النص الا ان السؤال هل سيمتلك من سيتولي رئاسة الاتحاد بعد الامير نفس الاحساس الوطني والقدرة علي اتخاذا القرارات الجريئة ام لا .. خصوصا وان المخاوف حاليا تسير في اتحاه سيطرة نفس المجموعة المتخكمة في السوق الاعلاني والاعلامي حاليا علي المجلس الوطني للاعلام بفروعه بعد الانتهاء من الاستفتاء ثم الانتخابات .. ولم يعد غريبا او مفاجئا عندما ننعش ذاكرة الامير ونطالبه بالعودة لسنوات ماضية ليري من الذي كان يقوم بتنظيم الحفلات الكبري ومنها حفل اليوبيل الذهبي للتليفزيون قبل الثورة واحتمالية شرائه لبعض الترددات الاذاعية الان .. وتمضي المخاوف الاكبر في اطار صمت الوزيرة تجاه كثير من القضايا خصوصا وان الملاحظ ان هناك من اشار عليها بأن تخلو جميع اللقاءات التي تعقدها مع الاعلاميين سواء عند الاحتفال بعيد ميلاد راديو مصر او توقيع عقد بث الدوري من اية تساؤلات للصحفيين وهو ما جعل البعض يشير الا انها تخشي من التعرض لاجابات لا تستطيع الاجابة عليها حيث صمتت وزيرة الاعلام واصبحت في موقف شديد الحرج بعد ان قامت احدي الكيانات الفضائية الضخمة باطلاق قناة خاصة بالمحافظات في الوقت الذي تجاهلت فيه الوزيرة تطوير القنوات الاقليمية ونظرت اليها علي انها مججرد قنوات تلتهمم ميزانية الاتحاد ولم تكن هناك نظرة بعيدة لما يحاك في الخفاء ضد اعلام الدولة ولا تزال علامات الاستفهام تدور حول الاستعانة بنفس مجموعة مقدمي برامج القطاع الخاص في راديو مصر رغم نجاحه بفريق من الداخل وظل السؤال الاكبر متعلقا بأسماء مثل خيري رمضان العضو المنتدب لقنوات سي بي سي وعمرو خالد وعمرو الليثي وخالد الجندي اضافة الي كريم حسن شحاته الذي يعمل في قنوات النهار .. وبنظرة عامة نحد ان نفس الوكالات الاعلانية التابع لها بعض هذه الاسماء هي التي تسيطر علي الساحة الاعلامية والاعلانية والغريب ان يأتي هذا التعاون وذلك الصمت في الوقت الذي قامت به هذه الفضائيات ووكالاتها الاعلانية التي خرج بعض قياداتها الحاليين اساسا من ماسبيرو وكياناته المختلفة بعمل فيتو ضد عرض اية اعلانات علي شاشة التليفزيون المصري حتي اذا كان قد فاز بالعرض الحصري لمباريات الدوري المصري وهو ما ق يفتح ابوابا جديدة لظهور وكالات مجهولة التمويل في مرحلة مقبلة للسطرة علي التليفزيون الرسمي باسلوب الخطوة خطوة وبوضع شروط معينة ويقي من الضروري ودون خجل الاشارة الي الكارثة الاكبر التي حذرنا منها الوزيرة دون ان تستمع او دون ان يصل ما قمنا بنشره الي مكتبها علي مدار الاسابيع الماضية كمن ملفات متعلقة بالفضائيات .. ووتمثل في عودة الشلليات داخل ماسبيرو وهي الشلليات الممتدة الي الخارج مع من كانوا يقودوا السفينة من قبل واخرين منهم مع من هم علي الساحة حاليا .. وتثبت الايام اننا لم نخطيئ عندما طالبنا باقصاء كل من احيل الي المعاش وتم التجديد له وابعاد اسماء بعينها سواء من الطابق التاسع او الكيانات التابعة للاتحاد .. فهذه المجموعة نجحت في اتمام صفقاتها دون علم الوزير واصبحت نفسها هي التي تجرك الاعلام تجاه الهجوم علي الوزيرة من خلال الفضائيات او بعض الصحف ليس بهدف المصلحة العامة ولكن لتحقيق مصالحهم الشخصية .. وتستطيع الوزيرة ورئيس الاتحاد ملاحظة هذه الامور خلال المرحلة المقبلة بصورة اكبر حيث اصطدم افراد الشلة واصبح كل منهم تابع لمجموعة من مجموعات رجال الاعمال المتنافسة ولن يدفع الفاتورة سوي اتحاد الاذاعة والتليفزيون الذي يمتلكه الشعب .. ووللملف بقية