رجل اعمال هارب يسعي للسيطرة علي ماسبيرو من بوابة كرة القدم ويستخدم لاعبين قدامي داخل المني لتحقيق اهدافه تقرير: هشام زكريا حالة من الارتباك الشديد اصابت كثير من الفضائيات عقب الاعلان عن توقيع تعاقد بيع حقوق بث الدوري المصري الي التليفزيون المصري في الحفل الذي اقيم مع مطلع العام بين قيادات ماسبيرو ووزير الاعلام ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم .. والغريب ان الفضائيات لعبت علي وتر بعض القيادات التابعين الي اتحاد الاذاعة والتليفزيون وكياناته المختلفة وغير الراضين عن الصفقة التي اعادت الحياة الي تليفزيون الدولة حيث ابتعدت عنهم تورتة الاعلانات وبداوا في الترويج الي ان هناك صفقلات تدار في الخفاء لصالح احدي الشركات وبداوا في توجيه ضربات من تحت الحزام تجاه العاناصر التي نجحت في ابرام الصفقة .. وقد استغلت الفضائيات الخاصة الامراض النفسية لهذه المجموعة التي تمتلك شركات خاصة وتحصل علي ( عمولات ) من الباطن في الضغط علي التليفزيون المصري لاجباره علي بيع المبريات لقنوات بعينها بمبالغ ( لا تليق ) .. ورغم ان هذه المجموعة تتودد الي وزيرة الاعلام وتسعي الي ايهامها بأنهم يبحثون عن الصالح العام الا ان الحقائق تؤكد انها مجموعة تلعب الشوط الاخير لها لالتهام اكبر قدر من كعكة ماسبيرو حيث قاموا بعمل حساباتهم بالورقة والقلم في ضؤ خارطة الطريق حيث حددوا الوقت والساعة احتمالية تغيير الوزارة وبما فيها وزارة الاعلام بعد الانتهاء من المراحل الانتقالية وبالتالي فدور الوزيرة في التوقيع علي اية مشروعات جديدة سواء برامجية او درامية لن يمكنها الوقت من متابعتها وبالتالي يستطيعون التلاعب في هذه لبعقود في مرحلة ما بعد الوزيرة عن طريق مشروعات اعلانية وهمية اما اخطرها فيتمثل في اعادة رؤوس اموال رجال اعمال بأعينهم للسيطرة علي اعلام الدولة اضاة الي سيطرتهم علي الاعلام الخاص مع بدؤ العمل تحت مظلة الجهاز الوطني للاعلام .. ويقود هذه المجموعة رجل اعمال هارب الي الخارج يتردد انه ممول اصيل لبعض المشروعات المقترحة حاليا هذا الفريق يضم موظف مهم في ماسبيرو وقريب من وزير الاعلام دون ان تستطيع اكتشاف حقيقته اضافة الي قيادي في احد الكيانات التابعة للاتحاد حيث بداوا في الاعداد لخطة ما بعد المرحلة الانتقالية عن طريق تكوين شركات من الباطن يقوم بالصرف عليها نفس رجل الاعمال .. ويقوم احدهم بالتنسيق مع احد اهم الكيانات الكبري في القنوات الخاصة لمنحه الأولية وفتح الطريق امام وكالته الاعلانية للاستحواذ علي السوق الاعلاني اما الاخطر فيتمثل في ظهور كيان اخر لقنوات اخري دخلت في الصورة مما جعل من تحدث عنهما استغلال الامر لتحقيق قد اكبر من الاستفادة عن طريق المضاربة بين الطرفين وبالتالي يكون تحقيق الاستفادة بصورة اكبر وهو ما نوضحه تفصيلا خلال عدد الثلاثاء اما بخصوص عملية بث الدوري فقد بدات هذه المجموعة بالاتفاق مع القنوات التي نتحدث عنها للقيام بالضغط علي الوكالات الاعلانية بعدم تقديم اعلانات للتليفزيون المصري الذي ينفرد حتي الان بعض مباريات الدوري حصريا علي قنواته وذلك لضرب رئيس الاتحاد شخصيا الذي لم يمنحهم الفرصة في تحصيل اعلانات هزية تشوبها العمولات ويبحث عن شركة متخصصة تم الاتفاق معها بالفعل للتسويق للمباريات وجلب الاعلانات .. ويمضي المخطط في اطار محاولة لاجبار رئيس الاتحاد للبيع الي قنوات بعينها .. اضافة الي تسريب اخبار وشائعات لضرب احد مستشاري رئيس الاتحاد بالادعاء بأنه يرتب لترسية العميةالاعلانية علي طرف بعينه .. اما المفاجأة فتتمثل في عصام الامير رئيس الاتحاد نجح في اغلاق الابواب والثقوب التي يسعي هؤلاء للنفاذ من خلالها حيث تم الاتفاق بالفعل مع احدي الشركات للقيام بدفع حصص شراء الدوري دون ان تتكبد خزائن الاتحاد مليما واحدا وان نفي الشركة ستقوم التسويق لهذه المباريات بنظام النسب الاعلانية مع اتحاد الاذاعة واللتليفزيون .. وانه علم بأمر المخطط الذي يحاك منذ فترة وانه يعد العدة لاطلاق مفاجاة جديدة حيث ستكون المجموعتين ( القناتين ) ضمن القنوات التي ستشتري الدوري ولكن وفق الشروط التي يضعها الاتحاد .. وعلمت المسائية ان عملية البيع للدوري لن تتم الا بعد ان يتعاقد ماسبيرو مع وكالات اعلانية حتي يضمن دخلا ينعش خزائنه وان امسك بيأطراف الخيط الذي سعي بعضهم للفه حول رقبته حيث اثبت فشل الجهات الخاصة بالاتحاد علي جلب اعلاناتع للدوري حتي الأن امنا عن ازمة النادي الاهلي فقد اصبح واضحا انها ستكون المفاجاة الثاثة لرئيس الاتحاد والتي سيفجرها قريبا عن طريق الاتفاق مع النادي الاهلي وليس التصادم معه في اطار شروط اتحاد الاذاعة والتليفزيون ايضا وكانت الضربة الاولي التي وجهها رئيس الاتحاد لخفافيش الظلام التابعين لماسبيرو وكياناته الوصول لاتفاق مع رئاسة اتحادة كرة القدم في الوقت الذي كانت تسعي فيه نفس المجموعة علي استغلال ازمة الفيفا وعرامة المليوني دولار لضرب اسفين بينهما بل والعمل علي الاطاحة برئيس الاتحاد وهو المخطط الذي فشل اما الكواليس فتحمل ايضا محاولات لضرب وزير الرياضة طاهر ابو زيد لمصلحة احدي الاندية علي اساس ان ابو زيد نجح كمسئول حكومي في ضرب مخطط سعي الفضائيات الخاصة للسيطرة علي الاعلام لمصلحة مجموعة بعينها وهو ما ادي الي اطلاق حملة شرسة عليه من خلال القنوات الفضائية الخاصة ..