قال أحمد سيف الإسلام، والد الناشط علاء عبد الفتاح، إن الحكم الصادر بحق نجله وشقيقته و10 آخرين اليوم حاول أن يرضي جميع الأطراف، مؤكدًا أن القضاء المصري بعد 30 يونيو "مسيس"، حسب ما ذكر موقع أصوات مصرية. كانت المحكمة قضت اليوم بسجن علاء وشقيقته وآخرين سنة مع إيقاف التنفيذ، لمدة ثلاث سنوات، تبدأ من اليوم، عن تهمة التجمهر وانقضاء الدعوى الجنائية عن تهمة سرقة مقر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، وبراءته من تهمة الحرق. وأوضح سيف الإسلام، خلال اتصال هاتفي مع أصوات مصرية، أن الحكم "أرضى الحكومة بالإدانة وأرضى المتهمين بوقف التنفيذ"، معتبرًا أن صدور الحيثيات سيظهر ما إذا كان الحكم مسيسًا من عدمه. وأضاف "موعدنا مع محكمة النقض لنقض حكم الإدانة وإذا لم تنصفنا محكمة النقض المصرية سنأخد الحكم إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان". وأعرب عن أمله في أن تمتد "الآثار الإيجابية" في الحكم إلى كل المظلومين في السجون المصرية، ومن بينهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "بغض النظر عن انتمائهم الفكري". واتهم سيف الإسلام القضاء المصري بعد 30 يونيو "بأنه أصبح مسيسا ويقامر بمستقبل البلد"، مؤكدا أن "ذهاب وكلاء النيابة والقضاة إلى مقرات الاحتجاز الخاضعة للسيطرة الكاملة للشرطة يخل بضمانات الدفاع ويعيب التحقيق ويشوه علانية المحاكمة لأنه في الغالب يمنع أهالي المتهمين من الحضور وهذا أخطر تطور حدث منذ 30 يونيو وحتى الآن". وشددت منى سيف، على حسابها على فيس بوك منذ قليل، على أن "حكم سنة مع ايقاف تنفيذ على اتهامات الحرق والترويع، يعني لو إحنا فعلًا مثبت علينا التهم دي الحقيقة المفروض ما يطلقش سراحنا اصلا". وقالت "السؤال المهم بقى: أنا وعلاء وأحمد عبدالله ويحيى وبهاء أشرار وروعنا بني آدمين، سلطان فارس بياع الخضار والفاكهة يتحكم عليه معانا ليه؟".