خمسة إرهابيين خططوا للعملية فى القاهرة ..سافروا لتنفيذها فى الامارات.. والسلطات الأمنية اجهضتها مسئول كبير جداً فى حكومة الببلاوى تورط مع المحظورة فى بلاغات كيدية وكاذبة ضد الفريق شفيق أرض المعركة كانت مليئة بالأشواك.. وهيئة الدفاع إدارتها باحترافية .. وبراهين دامغة حزبنا سيحصل على أغلبية برلمانية.. سيشگل الحكومة القادمة.. والوزراء شباب فى الثلاثينيات من عمرهم شفيق «نفى» نفسه اختيارياً فى الخارج .. ليحدد أرض المعركة التى سيواجه بها خصمه نؤيد الانتخابات الرئاسية أولاً .. حتى لا يتحگم البرلمان فى هوية وشكل رئيس الدولة الجديد أجرى الحوار خالد العوامى هو كاتم أسرار الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق.. هو محاميه الذى خاض معركة شرسة على أرض مليئة بالأشواك من أجل إثبات براءة موكله.. انه المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية.. والذى خص «المسائية» بأول حديث صحفى عقب حصوله على حكم بالبراءة فى أخر القضايا التى كان متهماً فيها الفريق شفيق بتهماً جنائية كادت أن تكون سبباً فى سجنه. و (أباح) كاتم الأسرار.. بأسرار تنشر لأول مرة حول محاولتين لاغتيال الفريق أحمد شفيق على أرض دولة الامارات.. كاشفاً عن سفر خمسة أشخاص ممن ينتمون لأحد التنظيمات الجهادية الإرهابية لتنفيذ خطتهم باغتيال الفريق فى أبو ظبى مشدداً على أن السلطات الأمنية فى مصر والامارات تمكنتا من اجهاض هذه المحاولات قبل تنفيذها. وأوضح يحيى قدرى ان هدف الإخوان كان منع شفيق بأى وسيلة من الوسائل من العودة إلى مصر حتى ولو دفع حياته ثمناً لهذا الهدف مشيراً إلى أن مسئول كبير وكبير جداً فى الحكومة الحالية كان متورطاً مع الإخوان في البلاغات التى تقدموا بها ضد شفيق والتى ثبت بالدليل والبرهان القاطع كذبها وافترائها .. مشيراً إلى انه حتى قاضى التحقيق ذاته كان أداة فى يد الإخوان ومارس سلطة التحقيق على قضية لم يكن له ولايه عليها.. وشدد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية على أنهم سيحصلون بدعم الجماهير على أغلبية برلمانية فى الانتخابات المقبلة وسوف يشكلون الحكومة الجديدة والتى سيكون وزراؤها شباباً فى الثلاثينيات من عمرهم معلناً تأييده لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية حتى لا يتحكم البرلمان فى هوية وشكل الرئيس الجديد للدولة. اسرار وتفاصيل أخرى يكشفها المستشار يحىى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية فى حواره الجرئ.. والجرئ جداً مع «المسائية» ..خلال السطور الآتية خضتم معركة كبيرة على مدار أكثر من عام ونصف تقريباً واجه فيها الفريق أحمد شفيق اتهامات جنائية.. كادت ان تكون سبباً فى سجنه.. كيف أدرتم تلك المعركة.. وما كانت أسلحتكم؟ واجهنا معركة شرسة استخدم فيها الخصم كل أسلحة الخسة والأساليب السيئة حيث بمجرد أن انتهت الانتخابات الرئاسية وقبل إعلان النتيجة أوعزت الجماعة الإخوانية الى بعض شخوصها للتقدم ببلاغات فى مختلف الاتجاهات ضد الفريق أحمد شفيق حيث كان هناك حوالى 37 بلاغاً تتضمن 126 اتهاماً فى قطاع الطيران المدنى ثم بلاغات أخرى فى جهاز الكسب غير المشروع ثم ابتدعوا بلاغاً أخر جديد يخص جمعية أرض الطيارين فى محاولة منهم لمحاصرة الفريق بتهم جنائية والإساءة الى طيارى القوات المسلحة الشرفاء. هل تقصد انهم كانوا لا يقصدون الفريق أحمد شفيق فى حد ذاته إنما يقصدون أيضاً طيارى القوات المسلحة؟ نعم كانوا يقصدون القوات المسلحة التى يعتبرونها عدوهم اللدود فقد كانت معركة حامية لأعلى درجة .. ودعنى استعيد معك بدايات تلك المعركة حيث بمجرد ان أعلنت النتيجة فى الانتخابات الرئاسية قرر الفريق شفيق ان «ينفى» نفسه ومعه أسرته خارج مصر نفياً اختيارياً. لكن هذا لم يكن نفياً اختيارياً انما كان جبرياً فالفريق أجبر على السفر خوفاً من الملاحقات الجنائية والاتهامات الإخوانية؟ نعم كان نفياً عمدياً وجبرياً اضطر له الفريق شفيق بسبب ممارسات الإخوان لكن فى النهاية الفريق هو من اختار بإرادته هذا النفى لانه أدرك ان هناك معركة ستدور وبالتالى فقد اختار هو أرض هذه المعركة لأن الأمر برمته كان يتعلق بسمعته وسمعة أسرته وكأنهم ارادوا ان يعاقبوه على حب المصريين له فالفريق رجل مقاتل ويعرف كيف يقاتل فأختار الأرض المناسبة للمعركة والتى يمكن من خلالها مواجهة خصمه بقوة. وبعد رحيل الفريق بساعات من أرض مصر بدأت المعركة وبدأت سلطات التحقيق فحص بلاغات قطاع الطيران المدنى وانتهت الى إحالة أربعة بلاغات فقط من جملة 37 بلاغاً حيث كانت الجماعة تظن أن هيئة دفاع الفريق شفيق لن تتمكن من الدفاع عنه طالما انه خارج البلاد لكننا أدرنا المعركة باحترافية شديدة .. كما أن جهاز الكسب غير المشروع قام فجأة باتخاذ قرار فورى ضد شفيق بناء على شكوى سبق تقديمها وسبق حفظها ولكن أعادوا التحقيق فيها مرة أخرى ثم صدر قرار بمنعه وأسرته من التصرف فى أموالهم ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر.. ثم تمت إحالة بلاغ أخر تقدم به عصام سلطان وآخرون الى الجنايات ويؤسفنى ان أقول لك ان بعض هؤلاء مازالوا فى السلطة، من هؤلاء اللذين تقصد انهم مازالوا فى السلطة؟ أقصد به مسئول كبير فى الحكومة الحالية واعفينى من ذكر اسمه لكنه كان ممن تقدموا بمثل هذه البلاغات التى ثبت بطلانها وأظن انه كان يعتقد أن هذه البلاغات بمثابة عمل ثورى مشروع لكن على أية حال تم انتداب قاض للتحقيق وكانت الجماعة الحاكمة آنذاك تدس أنفها وتوجه الأمور نحو سكة الادانة... فقد كانت أرض المعركة كلها أشواك لكننا كهيئة دفاع تصدينا بقوة بما لدينا من أدلة وبراهين تثبت صدق موقفنا كما قمنا بالطعن على قرار الكسب غير المشروع وكان من حقنا كهيئة دفاع ان نظهر بأنفسنا أمام محكمة الجنايات فى غيبة من الفريق شفيق وقدمنا كل ما يثبت بهتان الاتهامات حتى حكمت المحكمة فى نهاية المطاف بإلغاء قرارات المنع. كيف كنتم تواجهون التهم الموجهة إلى الفريق شفيق فى ظل دولة كانت فى قبضة الحكم الإخوانى.. بصراحة هل كنتم تشعرون ان هناك تدخل إخوانى مباشر فى شئون القضاء لتثبيت التهم على الفريق؟ لم يحدث فى أى وقت ان بيت العدالة تأثر بمحاولات الجماعة التدخل فى شئونه لكن التأثير الوحيد كان على قضاة التحقيق فحسب. وما طبيعة هذا التدخل وكيف كان يتم القضاة اللذين باعوا ضماءرهم من أجل الإخوان؟ لا أرغب فى الإساءة لاحد من قضاة مصر ولا استطيع ولكن اترك الحكم الذى صدر مؤخراً ليكون عنواناً للحقيقة حيث كان قاضى التحقيق يطالب بأقصى العقوبة والتى تصل للاشغال الشاقة المؤبدة على الفريق أحمد شفيق وعلى 11 طياراً آخرين من عظماء الطيارين الحربيين ولكن خاب ظنه وبرأتهم المحكمة وقضت بعدم قبول الدعوى وذلك لبطلان قرار الإحالة الذى صدر من قاضى التحقيق والذى لم يصدر له هو نفسه قرار يمنحه حق التحقيق فى القضية ولم أكن أتصور ان قاض يمنح نفسه سلطة التحقيق المباشر فى قضية ليس له ولاية عليها وهذا بلاشك يوضح لنا حجم المعركة واسلوبها وكيف كانوا يديرونها. كيف لقاضى درس القانون ومن المفترض انه تعلم العدالة ان يمنح لنفسه حق التحقيق فى قضية بدون ان تسند إليه؟! كان ظنهم بأن غياب الفريق شفيق خارج مصر سيجعلهم يتصرفون فى القضايا كيفما يشاءون ولم يدركوا ان هناك هيئة دفاع قوية ولم ينتبهوا إلى أن أعضاء هيئة الدفاع كانوا يقومون بالدفاع عن متهمين آخرين فى القضية ويقدمون دفوع ومذكرات أبطلت التحقيقات برمتها ونسفت كل الاتهامات حتى صدر الحكم النهائى الذى أبطل «المنفى» الاختيارى الذى كان فيه أحمد شفيق. احك لنا عن مواقف بعينها حدثت معكم خلال الفترة المنصرمة.. ألم يحدث بينكم وبين السلطة الإخوانية الحاكمة آنذاك ثمة اتصالات .. ألم تحدث ثمة مساومات من أى نوع؟ جماعة الإخوان لم يكن لها أى هم أو غرض سوى التخلص من منافسهم القوى والإساءة له بأى شكل من الأشكال وبأى اسلوب وضمان عدم عودته الى مصر مرة أخرى حتى ولو كان ذلك مقابل حياته نفسها. هل تقصد انه كان هناك محاولات لاغتيال الفريق شفيق؟ نعم أقصد ذلك.. فقد كان هناك بعض المحاولات لاغتياله فى الامارات إلا أن السلطة الحاكمة هناك فى تلك الأرض الطيبة كانت تؤمنه بشكل قوى وتوفر له الحماية اللازمة. من أين أتيت بهذه المعلومات وما الذى لديك من براهين دفعتك الى القول بأن شفيق تعرض لمحاولات اغتيال فى الامارات؟ لا استطيع الحديث عن تفاصيل لان هذا الموضوع حدث على أرض دولة شقيقة غالية على نفوسنا والسلطات بها هى الوحيدة التى من الممكن ان تفصح عن هذه التفاصيل. اذا كانت هذه المحاولات حدثت فى الامارات لكنها تتعلق برجل مصرى كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتولى رئاسة الجمهورية فى مصر ومن حقنا ان نعرف ما الذى تعرض له وعلى أيدى من؟ على حد علمى أنها كانت محاولتين للاغتيال ولقد أخطرت بهما السلطات الحاكمة فى مصر وأخطرت الفريق شفيق أيضاً كى يقوم بدوره بإبلاغ الجهات الأمنية هناك بهذا الأمر والحقيقة تمكنت السلطات هناك من دحر أي محاولة للمساس بالفريق وبأمنه الشخصى. لكنك لم تذكر لى تفاصيل محاولات الاغتيال وعلى يد من وهل المعلومات التى وصلتك موثقة أم لا وهل تم القبض على المتورطين فى محاولة الاغتيال أم لا؟! هذه المحاولات أجهضت قبل تنفيذها وعلمنا ان الأعمال التحضيرية لعملية الاغتيال تمت على أرض مصر على ان يتم التنفيذ فى الامارات ووصلتنى معلومات عن سفر ثلاثة أشخاص ثم سفر شخصين آخرين وجميعهم ينتمون إلى أحد التنظميات الجهادية الإرهابية وكانوا مكلفين بهذه المهمة وعندما تأكدنا من صدق المعلومات التى لن أذكر لك طبعاً مصدرها أبلغنا كافة السلطات سواء فى مصر أو فى الإمارات وجميعهم تعاملوا مع الحدث بشكل احترافى وتم احباط المحاولتين وأنا فى النهاية كان يهمنى سلامة صديقى الفريق أحمد شفيق. متى يعود أحمد شفيق إلى مصر.. لا أريد أن تقول لى خلال أيام أو خلال ساعات ولكن أريد موعداً محدداً.. وهل تحدث معكم الفريق فى هذا الشأن وماذا قال؟. الفريق أحمد شفيق انتقل إلى الإمارات منذ أكثر من عام ونصف تقريباً وانتقلت معه أسرته بالكامل.. «أولاده واحفاده» وبالتالى عندما يعود فلن يعود بدونهم وبالتالى فلابد وان يعيد تنظيم حياته ونقل احفاده من المدارس وترتيب أوضاعهم الوظيفية والمدرسين وعندما يتم ذلك قطعاً سيعود إلى أهله وشعبه ومحبيه فى النهاية الترتيبات الأسرية وحدها هى التى ستحدد موعد وصوله إلى مصر. رفعت دعوى قضائية تطالب بإلزام الفريق أحمد شفيق بالترشح للرئاسة حال عدم ترشح الفريق عبدالفتاح السيسى.. كيف تنظرون لمثل هذه الدعاوى؟. هذه الدعوى رفعت منذ حوالى 15 يوماً وأخطرت بها وأقدر مدى حب وتقدير مقيمى هذه الدعوى ولكنها فى النهاية لا تمثل سوى تقدير أدبى ومعنوى من المصريين المحبين للفريق أحمد شفيق. ننتقل إلى ملف آخر وهو ملف حزب الحركة الوطنية.. ماذا عن خططه المستقبلية للعمل السياسى خاصة خلال المرحلة المقبلة.. حدثنا عن خطوات إيجابية على الأرض سيتم اتخاذها من الحزب فى القريب العاجل؟. لقد أوكلت إلى إدارة الحزب منذ حوالى 6 أشهر وقمت على الفور باختيار المعاونين لى وخلال احد اللقاءات المتكررة مع الفريق أحمد شفيق أقنعته بضرورة ان يتولى هو رئاسة الحزب وبالفعل حصلت على موافقته فى هذا الشأن وكذلك وافق على تسمية أعضاء الهيئة العليا ونحن الآن فى المرحلة الإنتقالية ما بين مرحلة التأسيس ومرحلة تشكيل الجمعية العمومية والتى سوف تنتخب رئيسها ومسئوليها لمدة عامين. أما عن توجه الحزب فهو ذاته الفكر والبرنامج الذى تقدم به الفريق للانتخابات الرئاسية وهو الحرص على قيام دولة مدنية لا اقصاء فيها لأحد دولة قانونية لا تمييز فيها بين هذا وذاك دولة اخلاقية تتمسك بقيمها الدينية والثقافية والتاريخية دولة تهتم اهتماماً كاملاً بحاجة محدودى الدخل والفقراء وتضع مشروعات متعددة فى كل افرع الاقتصاد المصرى لتكون عوائد هذه المشروعات من أجل إنهاء الدخل القومى وتمكينه من توفير فرص عمل لكل مصرى وتوفير مسكن لكل مواطن وعلاج لكل مريض ويركز برنامجنا على توفير التعليم المجانى لكل ابناءنا وتطوير التعليم كى نستعيد مكانتنا وحضارتنا التى كنا مفجريها منذ التاريخ السحيق نحن نركز فى حزب الحركة الوطنية على دولة لا تنسى الفلاح ولا الأرض الطيبة دولة تنمى مواردها بنفسها باختصار نحن فى الحركة الوطنية نسعى إلى أغلبية برلمانية نحقق من خلالها أهدافنا من أجل مصر. يشاع ان حزب الحركة الوطنية يضم أقطاباً من الحزب الوطنى المنحل.. الا تشعرون أن هذا ربما يؤثر على شعبية الحزب وطموحه السياسى؟.. ألا ترون انه من الأفضل دخول الساحة السياسية بوجوه جديدة ليست محسوبة على أى تيار؟ أم كيف تفكرون؟ هذه الإشاعة ليست صحيحة على مطلقها نعم توجد بعض الوجوه الحزبية لدينا من الحزب الوطنى المنحل لكن هناك وجوه ايضاً كثيرة من أحزاب أخرى وجميعهم لم توجه لهم» تهم فساد سواء كان مالياً أو سياسياً وكذلك لم يتهموا فى قضايا دم وقتل وأحب هنا ان اذكرك ان أحد مبادىء الحزب أنه لا إقصاء لأحد وهنا أعنى أى أحد لم يرتكب أفعال إجرامية فى أى مرحلة من المراحل السابقة. وماذا عن دور الشباب فى حزبكم الحركة الوطنية.. فمازال العواجيز يتصدرون المشهد ومازال الشباب يعيشون على الهامش وهذا جزء من الأزمة التى يمر بها الوطن حالياً؟ القوة الديناميكية لنا فى الحزب هم الشباب وعضوية الهيئة العليا تضم خمسة من الشباب وذلك مبدأ نحن نؤمن به إيماناً عميقاً لان الشباب هم من سيقودون هذا البلد والأمة كلها خلال المرحلة القادمة. ودعنا نتفق ان الشباب المؤهل للعمل السياسى والقيادى فرصهم موجودة لا جدال فى ذلك ومن هم فوق الثلاثين بالطبع سيكون لهم أماكن قيادية وسوف نرى منهم الكثيرين وزراء فى الحكومة اذا قدر لنا تشكيلها والحصول على أغلبية برلمانية وليس وزراء فقط بل سوف يتصدرون كافة المواقع القيادية فى المؤسسات لان المستقبل الحقيقى لمصر هو فى شبابها وازدهارها لن يكون الا بهم مع توفير الخبرة الطويلة الداعمة لهم من الشيوخ والكبار ونحن فى حزب الحركة الوطنية نصر على هذا التوجه حتى الفريق أحمد شفيق ذاته وأعضاء الهيئة العليا يؤمنون بهذا الفكر دون تردد. اى حزب سياسى يحتاج إلى ظهير شعبى وأظنه موجود.. ولعل نتائج الإنتخابات الرئاسية الماضية خير دليل.. لكن الحزب يحتاج أيضاً إلى ظهير اعلامى.. هل تفكرون فى انشاء قناة فضائية أو صحيفة ناطقة بلسان حال الحزب.. ماذا عن استعداتكم فى هذا الشأن.؟ نحن مازلنا لم نستكمل البنيان الهيكلى للحزب وهذه الجزئية لم تستكمل بعد لكنها بالقطع فى الحسبان وهذا الأمر مطروح على المائدة لكن ننتظر بحثه عقب عودة الفريق شفيق. الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية».. طرح يشهد نقاشات حامية وتنازع بين الأطراف الفاعلة فى المشهد السياسى ولقاءات تعقد فى رئاسة الجمهورية.. مع اى الفريقين يقف حزب الحركة الوطنية.. وما المبررات الداعمة لموقفه؟. * لقد اعلنا من قبل أمام لجنة الخمسين رأي حزب الحركة الوطنية فى هذا الأمر ورأينا ضرورة تعديل خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية أولاً: وطرحنا وجهة نظر أخرى بأن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى وقت واحد لان تشكيل البرلمان أولاً سوف يكون له مخاطرة التى ربما تتحكم مبكراً ومبكراً جداً فى شكل وهوية الرئيس وهذا قرار غير صائب لاسباب عديدة منها أن الدستور عندما حدد الانتخابات البرلمانية وقدر كيفية تشكيل الحكومة فقد احال هذا الأمر إلى رئيس الجمهورية ومن ثم فلابد وأن نبدأ برأس الدولة حتى نمنع اى آثار ناجمة عن اى خلافات ستنجم على أرض الواقع عند إجراء الانتخابات البرلمانية وما سوف يكون لها من آثار ربما تكون سلبية على انتخاب رئيس الجمهورية وكذلك سوف تشكل اثراً سلبياً على قدرة الناخب فى ابداء الرغبة الحقيقية خاصة إذا سيطر تيار بعينه على هوية البرلمان القادم وهذا الأمر نريد أن نمنعه عن الناخب المصرى.. فضلاً عن ان ما يقال بشأن احتمال ان يكون هناك فترة معينة لهذا الرئيس فيما بين انتخابه كرئيس وبين ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية قد يترتب عليه شكل من أشكال الديكتاتورية فى الحكم وهنا أحب أن أؤكد أن ديكتاتورية الرئيس وان وجدت وهى بالطبع لن تكون فهى لا تعادل ديكتاتورية المجلس النيابى خاصة إذا سيطر عليه تيار بعينه