عزة توفيق: تدعو للانتقام من الجيش والشرطة ورجال القضاء نجلة الكتاتنى: لن نعترف بأى رئيس غير مرسى والتظاهرات مستمرة باكينام الشرقاوى تقود مظاهرات جامعة القاهرة.. وطالبات الأزهر اعتدين على عميدة الدراسات الإسلامية تقرير خالد عثمان بالرغم من تكاتف نساء مصر المحروسة وخاصة الاتحاد النوعى لنساء مصر للخروج عن الأزمة الحالية ودعماً لاستقرار البلاد وإطلاق مبادرة لدعم ومساندة المرأة المصرية للترشح بالبرلمان وإنشاء صندوق يستهدف جمع 30 مليون جنيه لمساعدة السيدات فى تمويل حملاتهن الانتخابية إلا أنه على النقيض نجد زوجات وأبناء قيادات جماعة الإخوان ودعوتهم للخروج فى المظاهرات لزعزعة الاستقرار والانتقام من رجال الجيش والشرطة بالاضافة لتحريض الطالبات الاخوانيات بالتوقف عن الدراسة والامتناع عن دخول الامتحانات والوقوف أمام أبواب الكليات لإغلاقها ومنع الطلاب وأعضاء هيئات التدريس من الدخول إلا أن دعوات بنات ونساء قيادات الإخوان بالترويج للعنف والتخطيط له ضد من وصفوهم بالانقلابين من رجال الشرطة (المسائية) استعرضت تلك الدعوات التحريضية فعلى سبيل المثال تأتى عزة توفيق زوجة المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة والمعروفة بلقب مرشدة الأخوات المسلمات حيث حذرت أكثر من مرة من رد فعل شباب التيار الإسلامى على موجة الاعتقالات والملاحقات الأمنية وما وصفه من قتل لشباب جماعة الإخوان وأنصارها فى مظاهرات دعم الشرعية.. موضحة ان ما يحدث من قبل من وصفتهم بالانقلابيين سيدفع الشباب إلى العنف. وأشارت عزة توفيق بأن الجماعة تعمل منذ نشأتها على تربية الفرد والأسرة المسلمة وتحث الجميع على سلمية الدعوة.. وأضافت زوجة الشاطر لقد أصبح بين كل بيت مصرى وبين مسئول وزارة الداخلية قصاص إما فى دم أو اعتقال .. وحذرت النظام الحالى بقولها احذروا الفكر القادم وأتوقع ان تأتى أيام القصاص من الله أولاً وعلى أيدى أصحاب الفكر المقتنع باسلوب الانتقام وسيخشى كل ضابط وقاضى ووكيل نيابة على ذهاب ابنه للمدرسة أو تدريب النادى أو الخروج من البيت. وفى ذات السياق وجهت تسنيم الكتاتنى نجلة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة رسالة للرئيس المعزول مرسى »وحشتنا ياريس« النصر قريب وتعود منصوراً وسنقف وراء الشعب المصرى وسنستمر.. ووجهت رسالة للفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع وما أسمته حكومة الانقلاب »لا تظنوا ان ما حدث أصبح أمراً واقعياً فإرادة الشعب المصرى قوية وتظل قادرة على استعادة كل شىء كما كان.. أنتم سرقتم إرادة الشعب المصرى.. ونحن لا نخاف من الرصاص ونواصل مسيرتنا ولن نعترف بأى رئيس غير الرئيس محمد مرسى. ونجد أيضاً قيام سارة خيرت الشاطر بتدشين حملة جديدة على موقع التواصل الاجتماعى تحت شعار (الانقلاب باطل) وذلك لجمع توقيعات من نساء مصر ضد ما وصفه بالانقلاب ونشرتهما على جميع المواقع والجروبات الإخوانية ودعت سارة فتيات الإخوان ومن أطلقت عليهن (حرائر مصر) للمشاركة فى أكبر كتلة تصوتية لجمع أكثر من 30 مليون توقيع لإقرار رفض ما أسمته ب (الانقلاب) .. وطالبت من خلال تلك الحملة بعودة الشرعية والقصاص للشهداء ومحاكمة من وصفتهم بالانقلابيين ووقف الاعتقالات والمداهمات الأمنية وما تتعرض له نساء وحرائر مصر من انتهاكات على أيدى الأجهزة الأمنية التابعة لسلطلة الانقلاب (على حد وصفها). وأكدت سارة على صفحتها بأننا نسعى من خلال جمع التوقيعات الى اسقاط النظام الحالى بجمع أكثر من 30 مليون توقيع لعودة الشرعية واستكمال ثورة 25 يناير من خلال استمرار التظاهرات لرفض الانقلاب من شباب ثورى حر يمثل جميع الاتجاهات السياسية. أما عائشة الأبنة الأخرى لخيرت الشاطر فقد علقت على مرور 100 يوم على عزل الرئيس محمد مرسى بأن جميع الأيام التى مرت منذ عزله وتولى الجيش قيادة الدولة جاءت كلها خراباً وقمعاً لجميع الحريات. واستمراراً لمحاولات تعطيل الدراسة وإثارة الفوضى بالجامعات المصرية نجد تصدر الدكتورة باكينام الشرقاوى مستشارة الرئيس المعزول تتصدر المشهد فى تظاهرات هيئات التدريس وأنصار الجماعة بجامعة القاهرة ورفع اثارة رابعة وتأليب الطلاب وتحريضهم على تعطيل الدراسة ومنع الامتحانات والوقوف امام أبواب الكليات لاغلاقها ومنع الطلاب وأعفاء هيئات التدريس من الدخول لاداء أعمالهم. أما فى جامعة الأزهر فقامت طالبات الإخوان باقتحام كلية الدراسات الإسلامية وحاولن الاعتداء على الدكتورة مهجة غالب عميدة الكلية التى اخطرت لوضع دولاب خلف باب مكتبها لمنع وصول الطالبات اليها بعد ان كتبت عبارات سيئة لرموز الدولة وقوات الجيش والشرطة على حوائط الكلية. ولم يكتف نساء وأنصار الجماعة بالمشاركة فى المظاهرات بل طبقوا اراء وفتاوى علمائهم مثل الدكتور يوسف القرضاوى والذى أباح للنساء التبرع لتمويل التظاهرات باعتبارها جهاداً فى سبيل الله فى مواجهة الحاكم الظالم فهرعت نساء الجماعة لبيع حليهن ومصاغهن لتمويل مظاهرات الجماعة لمواجهة ما اسموه بالبطش الأمنى والانقلاب العسكرى.