هل تتسبب وزارة د. حازم الببلاوفي في اهتزاز ثقة الواطن المصري في ثورتي 25 يناير و30 يونية وهل من الممكن ان تكون الحكومة التي ساندها غالبية الشعب الذي التف حول قواته المسلحة بعد ان ساندته بدورها في القضاء علي حكم الاخوان الاستبدادي هي نفسها الحكومة التي تجعله يتشكك في ان ثورة يونية كانت شعاعا لأمال كادت ان تبخر وتكفر بثورة 25 يناير ؟ هذه التساؤلات تفرضها احوال وتصريحات الوزارات العجيبة هذه الايام والتي اصبحت كطلقات صادمة يقابلها غضبة اخري تجاه بعض الفضائيات التي ابتعدت عن النظر للمستقبل ومناقشة مشكلاته وتفرغت للحديث عن مرسي واخوانه رغم ان الباب اغلق منذ محاكمته .. وبات واضحة ان هذه الفضائيات تسعي فقط لتحقيق هدفين هما الارباح ااعلانية والانتقام مما تعرضت له في عصر الاخوان في صورة تشفي.. اخطر لوغاريتمات الحكومة ينصب فيما تردد عن مشروع قانون عدم محاسبة الوزراء علي قراراتهتم وعتباراها قراات اتخذت بحسن النوايا وهو امر اثار غضب المواطن البسيط قبل الخبراء ..وتحول الامر الي نكتة فبين من قال ان حسن النوايا تسند الوزير .. قال المواطن البسيط وانا احتاج الي نواية ( بالتاء المربوطة) تسند الزير .. ولتوضيح ان حسن النوايا كان متوافرا دون اصدار قوانين نستعرض بعض هذه النوايا * خروج د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء عن صمته محدثا الفضائيات والاعلام لشرح وجهة نظره وفي يوم الجمعة ( العطلة الرسمية ) لشرح او توضيح او تبرير ما يخص تعديل قانون الحبس الاحتياطي وبعد ساعات من الحديث عن قانون جسن النوايا للقرارات الوزارية .. يؤكد ان النوايا لا تستطيع دائما ان تسند ( الوزير ) !! * اذا لم تتنبه د. درية شرف الدين وزيرة الاعلام الي ضرورة سرعة جس نبض المشاهد المصري الذي بدأ يشعر بأن نوايا الاعلام خاصا وعاما يسعي الي توجيهه تجاه ما كان في سالف العصر والزمان والاستخفاف بعقليته .. وانتهاز الفرصة للتقرب من المواطن من خلال قنوات الدولة .. فالنتائج ستكون متشابه لما كان ( ايضا ) !! * حسن النوايا لدي د. حسام عيسي وزير التعليم العالي قبل بدء العام الدراسي وعدم مطالبته بتقارير امنية حول امكانية حدوث شغب ( اخواني ) داخل الجامعات عند بدء العام الدراسي تسبب في تصاعد الأزمة وحدوث التلفيات في كثير من الجامعات وكلف الدولة اموالا باهظة لاعادة ترميم المباني حتي انه نسي وضع لوائح للجزاءات * وزير التموين عندما صرح بحسن نية انه لا توجد ازمة انابيب بوتجاز في مصر ثم تصريحاته العكسية بأن الازمة .. كانت النتيجة (كارثية ) حيث تمت المقارنة بين تصريحاته وتصريحات القيادات الاخوانية عند حودث نفس الأزمة .. وليته يدرك ان الغلابة هم الثوار الحقيقين في 20 يونية * نوايا احمد امام وزير الكهرباء تحتاج الي عملية قياس سريعة وعما اذا كانت سنة ام سيئة فهو ينفي في تصريحات متعاقبة زيادة اسعار الكهرباء للمستهلك . والمستهلك يلاظ بسهولة انها ارتفعت بشكل كبير ووصلت الي الضعف .. وكل الخوف ان تكون النتيجة هي الاضراب عن دفع الفواتير وسط مخاوف من ضرب (الكشاف ) !! * عندما تلمح وزارة الري بأن اثيوبيا ليست لديها ( نية ) التلاعب في حصة مصر من مياه النيل ثم يؤجل مؤتمره الصحفي لعرض نتائج اجتماعات الخرطوم يزيد من حجم الدهشة في الشارع المصري .. فنوايا الوزير غير واضحة .. والشعب يخشي من العودة الي عصر ( القلة ) و ( الزير ) لتحويش المياه *** السؤال الأن وبعد كل التعامل مع هذه الحكومة بكل هذه النوايا الحسنة اا ان الأوان ان تقوم هي بالاحسان علي الغلابة ؟ واخيرا نتمني ان تكون النوايا قادرة علي اسناد اي وزير .. وان تكون للغلابة نواية تسند الزير This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.