تابعت رئاسة الجمهورية بأسى بالغ أحداث الجريمة الارهابية النكراء فى كنيسة العذراء مساء أمس الأحد 20 الجارى . واذ تتقدم رئاسة الجمهورية ببالغ العزاء للمصريين جميعا فى كل ضحايا الغدر فانها تؤكد فى هذا الصدد على أنه لن يكون هناك مكان للارهاب فى هذا الوطن وأن الشعب المصرى ومؤسسات دولته سيجتثون بتلاحمهم ووحدة رؤيتهم وثبات خطواتهم نحو المستقبل كل جذوره حفظ الله الوطن وأهله. وكان السيد رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور قد اجرى اتصالا تليفونيا اليوم بقداسة البابا تواضروس الثانى لتقديم التعازى فى ضحايا العمل الارهابى الذى جرى امس أمام كنيسة العذراء بالوراق.