سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئاسة: اجتماعنا مع الأحزاب استعرض خارطة الطريق وبناء مصر الجديدة..الدعوة للاستفتاء على الدستور خلال 30يومًا من انتهاء ال"50" اللقاء لم يقصِ أى فصيل.. واتفاق على محاسبة المخطئ..الرئاسة: القوى السياسية تؤيد مد قانون "الطوارئ" خلال اجتماعها بالرئيس
صرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ان الرئيس عدلي منصور اجتمع امس بالقوى السياسية والأحزاب ، وقال إنه في إطار التواصل المستمر بين الرئاسة والقوى السياسية وجه الرئيس الدعوة لاجتماع مع عدد من الأحزاب والتيارات السياسية الذين شملتهم جولة المستشار الإعلامي للرئيس. وأكد في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية أنه حضر الاجتماع جميع من شملتهم جولات مستشار الرئيس باستثناء من شاركوا في لجنة الخسمين لتعديل الدستور حيث شارك ممثلون من جهاتهم في الاجتماع وذلك استشعارا للحرج وحرصا من الرئاسة على عدم التدخل في عمل اللجنة. وأوضح أن قائمة الأسماء للذين حضروا شملت كل من: سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وأحمد الفضالي من تيار الاستقلال وأسامة الغزالي حب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ويونس مخيون رئيس حزب النور وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار وعلي فرج رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة والسفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي من جبهة الانقاذ وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وأحمد جمال الدين موسى من حزب مصر وقاسم الدين المصري رئيس الدستور وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد والدكتور حنا جريس ممثل الحزب المصري الديمقراطي وتوحيد البنهاوي امين الحزب العربي الناصري ومنى وهبة ممثلة عن حركة تمرد وقال متحدث الرئاسة إنه تم استعرض خارطة الطريق من دستور وانتخابات برلمانية ورئاسية ونظام الحكم ونظام الانتخابات وأسبقية الانعقاد فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، وقد ساد الود اللقاء. وأكد الحضور أنهم شركاء في المرحلة ويهدفون لبناء مصر الحديثة القائمة على العدالة والمساواة. وقال السفير إيهاب بدوى إن التعديلات الدستورية ستنتهى خلال 60 يومًا، وأن الرئاسة ستدعو لاستفتاء عليها خلال 30 يومًا بعد الانتهاء منها. وقال بدوى ، إن لقاء الرئيس عدلى منصور والأحزاب السياسية، جاء للتعرف على احتياجات المرحلة، والتعرف على رؤى الجميع ونقطة الالتقاء بين جميع الأطراف. وأضاف بدوى، أن اللقاء لم يقص أى فصيل، مشيرًا إلى أن 15 شخصية حضرت اللقاء ومن بينها الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور. وأكد بدوى أنه تم الاتفاق بين جميع الأطراف على محاسبة من يخطى. وقال السفير إيهاب بدوى إن الاجتماع, شهد مناقشات حول مد قانون الطوارئ. وأشار بدوى إلى أن المشاركين أشاروا إلى حدوث بعض التجاوزات فى إطار عمل الطوارئ، مشيرًا إلى أن الرئيس أعطى تعليمات بضرورة معالجة هذا الأمر. وتابع "بدوى ان مؤسسة الرئاسة أمينة على مسيرة الديمقراطية، وليس بالضرورة أن يكون تحت سيطرتها اللجنة المنوطة بالتعديلات الدستورية"، مشيرًا إلى أن لجنة الخمسين سيدة قرارها، وأن مؤسسة الرئاسة حريصة على التواصل مع القوى السياسية، حتى تنتهى المرحلة الانتقالية بسلام.