تجرد خفير من مشاعره الإنسانية، وأنهى حياة زوجته حيث انهال فوقها بالضرب المبرح ولم يتركها إلا جثة هامدة، عقابا لها على تركها منزل الزوجية أكثر من مرة، تم نقل الجثة إلى مستشفى الخانكة العام، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق برئاسة، محمد عزوز، مدير النيابة، بإشراف المستشار حاتم الزيات، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية. كانت بداية الواقعة عندما تلقى العقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، إشارة من المستشفى بوصول "سارة . ش"، 21 سنة، ربة منزل، جثة هامدة، إلى المستشفى، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، كلف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، بسرعة كشف غموض الواقعة، وضبط الجانى، فقام العميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، بالإشراف على فريق البحث، وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات زوجية بين المجنى عليها وزوجها لكثرة مغادرتها منزل الزوجية والإقامة لدى أسرتها، وأضافت التحريات أن الزوج اكتشف قيام زوجته بتغيير مصوغاتها الذهبية بأخرى مغشوشة، فافتعل معها مشادة كلامية تطورت حدتها إلى مشاجرة عنيفة، قام خلالها بضربها بالحزام، ولم يتركها إلا بعدما سقطت على الأرض جثة هامدة، وباستئذان النيابة العامة تمكن العقيد عبدالله جلال، وكيل فرع البحث الجنائى بالخانكة، من إلقاء القبض على الزوج المتهم، ويدعى "حسام .ن"، 31 سنة، خفير، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وبإحالته إلى النيابة أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.