فى تصريح خاص "لبوابة المسائية " اكدت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية إنها لم تكن تتخيل"قبول الإخوان المسلمين والسلفيين ترشيح المرأة لرئاسة مصر وإعلانهم ذلك ، و ان ذلك يعتبر إنجازا كبيرا تشعر به لأول مرة ومرحلة متقدمة من الديمقراطية .. "لتعزيز دور المرأة المصرية التي وقفت جنبا إلى جنب مع الرجل في ثورة 25 يناير.". اوضحت ان موافقة ثلاثين عضوا من البرلمان ليتسنى لها التقدم فعليا بأوراقها حين يفتح باب الترشيح هو الطريق السهل، وإنها اختارت" الطريق الأصعب" والمتمثل في جمع توكيلات من ثلاثين ألف مواطن مصري لتنال" قبول المجتمع لفكرة ترشح المرأة للرئاسة المصرية باعتبار أن المرأة ساهمت بشكل رئيسي في تغيير وجه المجتمع". وتوضح بثينة إنها تترشح لانتخابات الرئاسة في مصر لتحصل النساء على حقوقهن كاملة، بعد النجاح الذي حققته المرأة المصرية في ميادين مختلفة، وتريد تغيير نظرة المجتمع للمرأة "فهي درجة ثانية إذا كانت مطلقة ودرجة ثالثة إذا كانت مريضة ودرجة رابعة إذا كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة".