اصبحت ظاهرة الزحف العمراني بقنا لافته للانتباه ، بسبب قيام المواطنين بتحويل الاراضي الزراعية والاف الافدنة لي مساكن وذلك بغرض بيعها والتكسب منها ، حيث يصل سعر قراط المباني الي حوالى 50 الف جنية بالمناطق المتميزة ، في حين لا يتعدي سعر كقراط ارض زراعي عن 10 الاف جنيه ، وبسبب غياب المسئولين بالزراعة والجمعيات التعاونية وعدم تحرير محاضر مخالفة ضد المتعديين مقابل سبوبه مالية ، اصبحت الاراضي الزراعية يصرخ في ظل تقلص المساحات المنزرعة وويقول حسن ابراهيم من من جزيرة السماهيد بالوقف حيث تحولت جميع الاراضي الزراعية علي جوانبها الي مباني بغرض بيعها باسعار مضاعفة ، وتقاعصت الجمعية التعاونية با الوقف عن اتخاذ اجراءات ضد تلك القضيه مجاملة للاهالى علي حساب القانون ، ويضيف احمد الغزالى عن تحويل اراضي للمساكن اصبحت هي الموضة السائدة كجمييع القري هناك ويشير حماده ابراهيم الي انه يتم تجريف الاراضي بصورة صارخة لغرض صناعة الطوب الاحمر وبيعة ووصل سعر النقلة الواحدة حوالى 150 جنيه ، وتحولت قرية الحجيرات التابعة لمركز قنا الي معقل دائم لتلك الصناعة وتشتهر دون غيرها بصناعة الطوب والتي اصبحت الحرفة السائدة هناك دون وجود اي رقابة من مديرية الزراعة بقنا . ويؤكد شعبان عبد الوهاب / موظف انه تم بناء صفوف من المنازل علي الاراضي الزراعية بقرية هو بنجع حمادي بجوار كمين المرور والطريق المؤدي الي نجع حماي وكذلك تكرار المسلسل ذاته بقري حمرا دوم والشعنية وكثير من القري علي طريق مصر اسوان الشرقي . ويري محمود بغدادي ان الجمعيات التعاونية هي السبب الرئيس في انتشار كارثه الزحف العمراني وتاكل الرقعة الزراعية بصورة مستمرة في القري ويعود ذلك للمجاملات بين موظفي تلك التعاونيات والاهالي دون النظرلخطورة الظاهرة في المستقبل ويقول عادل فرج مدرس – ان شركة الفيبر بورد بدشنا تقوم بصرف مخلفاتها الثقيلة واتلى تحتوي علي مواد ضارة واحماض قلوية عبر مواسير كبيرة تحت الارض من المصنع الي ترعة دشنا مباشراة منذ عام 1994 ، ممايؤدي الي عدم صلاحية المياه وتلث البيئة وكذلك تدمير الاسماك والنباتات ونقل الكثير من الامراض للانسان والحيوان وقد ناقش مجلس محلى قنا قبل حله ذلك في اكثرمن جلسة دون رد فعل تجاه الشركة من مسؤلي البيئة ويضيفان الاهالي تقدموا بعدة شكاوي منذ سنوات واتت لجنه من البيئة دون عمل شئ يذكر ويشير الي كثير من الامراض وخاصة مرض سرطان الثدي وغيرة من الامراض بدشنا نتيجه تلك المخلفات ويطالب وزارة البيئة بالتدخل لانقاذ الاهالى من بطش الشركة واتخاذ اجراءات صارمة ضدهم وكذلك ارسال عينات من مياه ترعة دشنا الي معامل التحاليل بالقاهرة لمعرفة نسبه الاحماض الضارة بها وتأثيرهاعلي الصحة العامة للتأكد من صدق شكاوي المواطنين . وينتقد على يوسف ما تقوم به شركات السكر بدشنا ونجع حمادي والي تطل علي نهر النيل مباشرة حتي اصبح النهر يصرخ من التلوث حيث تقوم تلك الشركات بصرف كافه مخلفاتها من مواد المازوت وغيره الي النيل مباشرة دون ايه معالجة وذلك معروف للجميع وتزداد معدلات صرف النفايات خلال يناير وفبراير اثناء مواسم جمع محصول القصب من خلال مواسير الصرف ذات الا خطار ، ويضيف ان ذلك يؤدي الي تلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها للاستهلاك الادمي مسببه عشرات الامراض من كبد وفشل كلوي وغيرة . وتشير اسماء كمال من دشنا ان محطة مياه دشنا الرئيسية تقع مباشرة بجوار شركة السكر وتؤثر مخلفاتها علي الاسماك والكائنات النهرية في ظل لغياب التام للرقابه الادارة . ويلفت السيد حسين الانظار الي كارثة جديدة بقنا وهي مخلفات مشروع الصرف المغطي بذمام منطقة المكاسوة بمركز الوقف والذي تم تنفيذه علي مساحه 5 الاف فدان عبر مواسير الصرف وقامه شركة كوم امبو لمشروعات الصرف بمد مئات المواسير في الاراضي وصرف مخلفات الارض من اسمدة واحماض الي نهر النيل مباشرة والمواسير شاهد علي ذلك منذ عام 2007 لم تتحرك ايه جهه مسؤلة للتحقيق في اثار تلك الكارثة البيئية والصحية التي تهدد اكثر من 120 الف نسمة بالمنطقة وحدها . ويطالب وليد النجار بتفعيل دور اجهزة شئون البيئة بالوحدات المحلية وذلك لتقاعصها عن اداء دور رقابي حيال ما يحدث وارسال لجان متخصصة من وزارة البيئة لاخذ عينات من النيل والمجاري المائية تمهيدا لتحليلها بالمعامل المركزية حفاظا علي الصحة العامة وسرعة التدخل للحد من تلك الكوارث .