فجر حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الاسلاميه بدشنا كارثة إنسانية تعانى منها عشرات المزارعين بعزازية دشنا وقرية ابومناع قبلي وابومناع غرب وذلك بسبب تهالك البدالات بترعة الجونه ومصرف حمد واختلاط مياه الصرف المغطى والصرف الصحي الذي تقوم عربات الكسح بصرفه داخل مصرف حمد بمياه الري التي تعتمد عليها غالبية المحاصيل والزراعات هناك قال عبدالجواد مسلم همام عضو حزب البناء التنمية أنهم تقدموا بعدة فاكسات إلى وكيل وزارة الري بقنا ومدير هندسة ري دشنا بسبب وجود بدالة "ماسورة" في نهاية ترعة الجون التي تتفرع من ترعة فاو اليمنى والتي تتفرع من ترعة الكلابيه الرئيسية وتعتبر تلك الماسورة مصرف حمد كلها أزيلت من مكانها تماما بسبب تهالكها الأمر الذي أدى إلى إهدار الري وعدم وصول المياه إلى عشرات الافدنه بمنطقة ابومناع قبلي ونقص منسوب المياه في ترعة الجون بعزازية دشنا الذي الحق المحاصيل بكثير من الأضرار وقال حينما قمنا بتوصيل البدالة التي تعبر من ترعة الجون عبر مصرف حمد حينما توجهنا للري أفاد بعدم وجود ميزانية وطالب محمد هاشم أمين حزب البناء والتنمية بدشنا بالتدخل العاجل وضرورة حل المشكلة ووقف تلك الكارثة وحمل مجلس مدينة شنا المسئولية الكاملة عن تلك الكارثة والجدير بالذكر أن ترعة الجون تتفرع من ترعة فاو اليمنى يطول حوالي 2كم وعرضها يبلغ حوالي أكثر من 16 متر تخدم عشرات المزارعين وحوالي 750 فدان حيث يعتمد عليها المزارعين نتيجة صلاحية مياهها وعندما تهالكت البدلات والمواسير واضطروا للاعتماد على مياه مصرف حمد الذي يبدأ من قرية الحجيرات بقنا ويصب في النيل وتشرف عليه هيئة الصرف المغطى فالمياه الزائدة وغير الصالحة تصب داخل المصرف وهى غير صالحة للزراعة وبها ترسبات من الأملاح الضارة والخطيرة. يقول على فارس من اهالى دشنا أن ترعة الجون تحتاج إلى تطهير من جانب المسئولين بالري حيث تمتلئ بالمخلفات وعجلات السيارات والنباتات المائية وبجوارها توجد تلال من القمامة ومخلفات البناء والمنازل وتقوم جرارات بإلقائها على جانبي الترعة وأكد احمد محمود من اهالى قرية ابومناع قبلي المتضررين أن هناك حيوانات نافقة داخل المصرف يقوم بإلقائها الاهالى بجانب وداخل الترعة مما يسبب ضرر على مياه الري وعجز فيها بسبب المساحة التي تؤثر عند إلقائها في الترعة والمصرف وأكد جبريل على المنياوي من المتضررين انه تم إرسال عشرات الشكاوى والفاكسات للمسئولين بالري دون تدخل حتى هذا التوقيت كما تقدم الاهالى بعدة شكاوى ضد شركة الصرف المغطى وقاموا بعمل حوامل للماسورة ولكنها ليست بالصلابة الممكنة مما أدى إلى جرفها بسبب المياه وسقوط الماسورة داخل المصرف والمثير أن الصرف بدوره أنكر مسئولية إسقاط الماسورة رغم أن حفارات الشركة هي السبب الرئيسي في خلع البدالات ويضيف أن المياه المالحة داخل المصرف يعتمد عليها الاهالى لعدم توافر المياه الصالحة للري مما تسبب في إتلاف عشرات الافدنه المزروعة هناك وحوالي 750فدان بالمنطقة وأشار على محمد محمود من المزارعين أن سيارات الكسح التابعة لمجلس مدينة دشنا تقوم على مدار اليوم بالصرف داخل مصرف حمد ومشروع الصرف المغطى بتلك المنطقة الذي بدا خلال الثمانينات ويجدد على مدار سنوات وتقدم عد من مزارعي دشنا منهم على محمد محمود، احمد عمر، إسماعيل يحيى، كرم عبيد، عيد عمر،محمد ابوبكر، محمد جاد الكريم، بشكاوى مطالبين بسرعة التحرك العاجل من محافظ قنا لحل تلك المشكلة التي تؤدى إلى إتلاف الرقعة الزراعية المحيطة بها والتي تقدر بحوالي 750 فدان