قال البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه في عظته الاسبوعيه الاولى عقب عودته من رحلة النمسا ان غياب المحبه يؤثر على الوحدانيه ، مطالبا الجميع بالتحلي بفضيله التماس الاعذار. وأشار البابا الى ان الانسان المعاند دائما خاسر وعندما نقرأ التاريخ فى منطقتنا نجد الشخص المعاند ومحبة الرئاسة ومحبة العظمه تجعل الانسان يخسر نفسه ويخسر معه كثيرون ، قائلا : احترس لان كل مملكه منقسه على ذاتها تخرب ختم البابا عظته بالحديث عن زياراته بالنمسا موضحا ان سبب الزياره الرئيسى مرور عشر اعوام على الاعتراف بالكنائس الشرقيه وكان لابد ان يلتقى المسئولين ليشكرهم وتم تدشين خمس كنائس كما تم سيامة اول كاهن من النمسا وعدد من الشمامسه بالاضافه الى تقديم الانبا جبرايل طلبا للمجمع المقدس للاعتراف دير الانبا انطونيوس وهو موجود من سنوات وكان مقر إقامته طوال فترة وجوده بالنمسا ، موضحا ان كاردينال الكنيسه بالنمسا اهدى للكنيسة الارثوذكسية كنيسه قائمة عمرها 100 عام وتم تدشينها باسم الثلاثة فتيه فى الحى ال 18