محيط: سجّلت إحصاءات منظمة السياحة العالمية ارتفاعاً في الطلب على الإقامة بالفنادق المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، التي تمثِّل حالياً 10% من السوق العالمية للسياحة. وتوقعت المنظمة أن يتم تطوير معايير دولية للفنادق الإسلامية في غضون السنوات العشر المقبلة. وحسب مجلة المجتمع الكويتية ؛ يقدِّر الخبراء حجم قطاع الفنادق الإسلامية حالياً بأكثر من 60 مليار دولار، مع نموٍّ يفوق مثيله في الفنادق التقليدية، ويصل معدَّله إلى 20% سنوياً. ويشكل النمو الملحوظ في أعداد السائحين العرب والمسلمين، وما يصاحب ذلك من ارتفاع في معدَّلات إنفاقهم عاملاً رئيساً في زيادة الإقبال على الفنادق التي تعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية. ويعيش القطاع الفندقي الإسلامي في الخليج طفرة غير مسبوقة؛ بسبب المشروعات العملاقة والمتعددة التي يشهدها القطاع في السنوات الأخيرة، والاستثمارات الضخمة في القطاع السياحي والعقاري بشكل عام؛ نتيجة للعوائد الضخمة الناتجة من ارتفاع أسعار النفط العالمية. ولعل أبرز ملامح هذا القطاع هو عدم تقديمه للخمور في جميع المرافق التابعة له، بالإضافة إلى التزامه الشديد بتقديم الأطعمة " الحلال" على اختلافها؛ فضلاً عن التبرُّع بجزء من الأرباح لصالح الأعمال الخيرية.