كوبنهاجن: يقود حزب الشعب الدنماركي المعادي للإسلام حملة انتقام من المسلمين ، من خلال الضغط على الحكومة بمنع المساعدات الإنسانية التي تذهب للشعب الأفغاني. وزعم الحزب ، بحسب جريدة " الوطن " السعودية ، أن تلك المساعدات تذهب لشعب يكره الدنمارك ويعاديها وأن كثيرا من تلك المساعدات تذهب لتعليم الأطفال الذين ينتمون عقائدياً وفكرياً إلى حركات إسلامية متشددة مثل طالبان وغيرها ويغسل دماغ هؤلاء الأطفال بالكراهية والحقد على الدنمارك. وعلى الجانب الأخر ، رفعت الحكومة الهولندية مستوى التأهب للإرهاب من "المحدود" إلى "المرتفع" بسبب الفيلم الذي يتعرض "للقرآن" المقرر عرضه في 28 مارس الجاري. وكان رئيس الوزراء يان بيتر بالكيننده قد حذر يوم الجمعة الماضي منتج فيلم "الفتنة" خيرت فيلدرز من أن عرض فيلمه سيتسبب في "عواقب أمنية واسعة" وربما حتى "جرائم قتل" أيضا. ودعا بالكيننده فيلدرز إلى "تحمل مسؤولية" العواقب المحتملة لعرض الفيلم. كما دعت عدة نقابات عمالية هولندية واتحادات أصحاب أعمال وأيضا ممثلون للكنيسة البروتستانتية فيلدرز إلى عدم عرض الفيلم. وعلى طرف آخر من القضية تدرس حوالي 30 جهة إعلامية مدى إمكانية تقديم دعوى ضد الصحف الدنماركية التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. وقال خبير القانون في الدنمارك يان ترزاسكوفيسكي إن هذه الجهات ستخسر القضية ولا داع لتحريكها لأن الإعلام في الدنمارك يخضع لرقابة القانون الذي لم يدن الرسوم الأولى في قضية مماثلة لأنها لم تنتهك حريات الآخرين وتسخر من معتقداتهم, حسب القانون الدنماركي, ولم تفلح محاولات المسلمين بالذهاب إلى القضاء في الاتحاد الأوروبي كذلك.