افتتح بالقاهرة المنتدى الإقليمي الثاني للقادة الدينيين للتجاوب مع الايدز في الدول العربية والذى ينظمه البرنامج الإقليمي للإيدز في الدول العربية التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي تحت رعاية جامعة الدول العربية. و شارك في المنتدى أكثر من 300 من القادة الدينيين يمثلوا20 دولة عربية متضمنين لأول مرة وفد نسائي من القائدات الدينيات قوامه 60 من المشاركات ويناقش القادة الدينيين علي مدي أربعة أيام في المنتدى موضوعات هامة شملت بعض الموضوعات المسكوت عنها حول مرض الايدز وسوف يتم الإعلان عن تأسيس الشبكة العربية للقيادات الإينمانية للتجاوب مع الايدز . وصرح الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي في الجلسة الافتتاحية للمنتدى بأنه "إذا لم يقوم الجميع بالتجاوب المشترك لمواجهة التحدي التنموي الخطير الذي يمثله وباء الايدز في المنطقة العربية بشكل عاجل وباتحاد تام ، فسوف يهدد الوباء المكاسب الاقتصادية والتنموية التى تحققت علي مدي عقود. وسوف يصيب الوباء القوى العاملة بالوهن ويكبد المنطقة خسارة في الناتج القومي الإجمالي تصل إلي 35% خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة إن الايدز يمكنه أن يهدد امن المنطقة بالكامل. ويذكر انه منذ انه بدء جهود تعبئة الهيئات الإيمانية للتجاوب مع الايدز وقف العديد من القادة الدينيين رفيعي المستوي من مختلف الطوائف والدول والخلفيات متضامنين لسد الاحتياج الملحة لاستجابة ايجابية للوباء تؤسس علي ما تحقق بالفعل من مكتسبات في هذا المجال في المنطقة بأسرها. فوقع كل من الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة الأرثوذكسية ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط علي إعلان القاهرة التاريخي الذي صدر عام 2004 كما دعما أيضا جهود إطلاق شبكة الهيئات الإقليمية للتجاوب مع الايدز.