السؤال : ما حكم من يصوم رمضان استشفاء من مرض أو تخفيفاً للوزن ؟ الجواب : إن اقتصرت نيته على هذا فليس له في الآخرة من نصيب، قال تعالى: ((مَن كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً ، ومَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً)). [الإسراء/18-19]. ويجب أن تكون نية المؤمن مطابقة لحديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه« [صحيح الترغيب 1/415] وينبغي على الدعاة أن يبينوا للناس معنى كلمة (احتساباً). المصدر :جريدة " المدينة السعودية"....الشيخ محمد صالح المنجد.