واشنطن: أعلنت وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية ناسا أن مهمة الوكالة الريادية لإنزال مسبار من الجيل المتطور يعمل بالطاقة النووية على سطح المريخ، تواجه مشاكل في التطوير والتكلفة،مما يهدد موعد إطلاق المسبار العام المقبل. وأوضح مايكل جريفين المدير المسؤول في ناسا أن المهندسين في مختبر الدفع النفاث في باسادينا بكالفورنيا قد أضطروا لإعادة تصميم الساتر الحراري للجيل القادم المتجول من المسبار الذي يعرف بمختبر المريخ للعلوم، بعد أن كشفت الفحوص أن الطبقة الحامية معرضة للدمار عند دخول المركبة في الغلاف الجوي للمريخ، وفقا لشبكة CNN. ومن المتوقع أن تضيف هذه الأعمال مصاريف إضافية تتراوح بين 20 إلى 30 مليون دولار إلى الكلفة الإجمالية البالغة حاليا 1.8 مليار دولار، وأعلى بقرابة 165 مليون دولار عن الموازنة المخصصة للبرنامج، إلا أن ناسا مازالت تضع نصب عينيها إطلاق المسبار عام 2009، وإن كانت تفكر ببدائل للبعثة في 2010 و2011. ويعتبر "مختبر المريخ للعلوم" أكثر مسبار غير مأهول تطورا وكلفة سيرسل للمريخ، فالمسبار المتجول البالغ طوله تسعة أقدام هو أكبر ويمكنه التحرك أبعد من المسبارين "سبيريت" و"أبورتيونتى" اللذان يستكشفان المريخ منذ أكثر من أربعة أعوام.