رغم طبيعتها الصحراوية الجافة.. الإمارات الأولي عربياً في النشاط السياحي منتجع سكي دبي أبوظبي : رغم إفتقارها لمقومات الجذب السياحي الطبيعية وطغيان المناخ الصحراوي الجاف بها, إلا أنها إحتلت مركزاً متقدماً علي المستوي العربي, كأكثر الدول تنافساً في مجال السياحة, والقادرة علي الخروج من مأزق الأزمة المالية العالمية. فقد أفاد تقرير "منتدى الإقتصاد العالمي" بأن دولة الإمارات العربية المتحدة إحتلت المرتبة الأولي عربياً والمرتبة 33 بين 133 دولة لجهة توقعات تنافسيتها وقدرة قطاعها السياحي على الخروج من الأزمة المالية هذا العام. قطر والبحرين بالمرتبتين التاليتين وقد إحتلت كل من قطر والبحرين المرتبتين الثانية والثالثة عربياً و37 و 41 على التوالي بين 133 دولة عالمياً. وحلّت تونس في المرتبة 44 والأردن 54 ومصر 66، في حين جاءت السعودية في المرتبة 71 وسورية 85 والكويت 95, متقدمين بذلك علي دول عربية وعالمية معروفة بآثارها التاريخية وطبيعتها الجغرافية. فندق تحت الماء بدبي وعلى الصعيد العالمي، فقد حازت سويسرا وإستراليا وألمانيا على المراتب الأولى، لجاذبيتها السياحية وتنافسيتها وقدرتها على تجاوز أزمة المال العالمية. وأكد التقرير أهمية "إنتهاج سياسة تنافسية في الأسعار في استقطاب السائحين وإنعاش الحركة الجوية، التي تأثرت بالأزمة الإقتصادية على رغم إنخفاض أسعار النفط. 8 بلايين دولار خسائر شركات الطيران وأعلن تقرير للإتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن شركات الخطوط الجوية في العالم خسرت نحو 8 بلايين دولار خلال العام الماضي، وتسجل الآن خسائر تشغيلية, وتوقع أن تخسر شركات الطيران العربية نحو 200 مليون دولار هذه السنة، نتيجة تراجع الحركة الجوية في شكل ملحوظ بفعل الأزمة المالية. تراجع الأداء الفندقي فنادق دبي وعن أداءء القطاع الفندقي, أظهرت دراسة لمؤسسة "ديلويت" العالمية، تراجع أداء القطاع الفندقي العربي منذ سبتمبر 2008 متأثراً بالأزمة، لكن المنطقة إستطاعت تحقيق أعلى معدلات إشغال ومتوسط أسعار غرف في العالم. وإعتبرت الدراسة أن الإمارات تواصل تسجيل أفضل النتائج في المنطقة لجهة أعلى معدلات الإشغال، ومتوسط أسعار حجوزات الغرف، وإيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في المنطقة حتى نهاية العام الماضي.