القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين إلى الأكاديمية العسكرية    "التعليم" تطالب المديريات بإرسال قاعدة بيانات المتعاقدين بالحصة    وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع مجموعة تنفيذ مقترحات زيادة فصول الحضانات    خريطة الأسعار اليوم: انخفاض الدواجن والبيض واللحوم والذهب    محافظ البحيرة تعتمد المخططات الإستراتيجية ل8 قرى بحوش عيسى ووادي النطرون وكفر الدوار    وفد إسباني يزور مركز البحوث الزراعية لبحث سبل التعاون ضمن مشروع "البريما"    إزالة 10 حالات تعد على مساحة 14 قيراطا بأراض زراعية بالشرقية    ماذا فعل محافظ الدقهلية مع مخبز يتلاعب في وزن الرغيف بالمنصورة؟    منازل مهدمة ومجزرة عقب إنذار الاحتلال فى جباليا وتل الزعتر    الاتحاد الأوروبي يخصص 8 ملايين يورو لدعم جهود الاستقرار والسلام والأمن في لبنان    ترامب يواجه 7 قضايا حول صلاحيات الرئاسة بسبب قرارات "يوم التحرير".. تفاصيل    الاحتلال يعاود قصف محيط المستشفى الأوروبي في غزة للتأكد من اغتيال شقيق يحيى السنوار    صلاح: تجربة تشيلسي ألهمتني.. وهكذا غيرت عقليتي    أول تعليق من والد رامي ربيعة على أنباء رحيله عن الأهلي    هل يعاقب الزمالك محمد عواد بسبب هدف بيراميدز؟    حسام البدرى ل"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر    ضبط 1260 مخالفة نقل و 4 آلاف قضية كهرباء في يوم واحد    الإدارية العليا تؤيد قرار «التعليم» بتدريس العربي والدين والتاريخ بالمدارس الأجنبية    إشارات خادشة وسير عكس الاتجاه.. سائق الشروق في قبضة الشرطة    بالصور- حريق في مصنع الهدرجة للزيوت والمنظفات بسوهاج    تأجيل محاكمة عامل خردة تعدى على ابنته على مدار 3 سنوات بطوخ ليوليو المقبل    نجوى كرم: «زين الزين» تحصد الملايين وأغنيات باقي الألبوم قبل الصيف    فتح باب الاشتراك في الدورة الثالثة لمهرجان الغردقة لسينما الشباب    «فتحي عبد الوهاب» يكشف عن شخصيته الحقيقية في البيت    احذر توقيع العقود.. اعرف حظ برج العقرب في النصف الثاني من مايو 2025    استعدادًا لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة "صور"    بعد شائعة وفاته.. جورج وسوف يتصدر تريند جوجل    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    توقيع بروتوكول بين المجلس «الصحي المصري» و«أخلاقيات البحوث الإكلينيكية»    التأمين الصحي الشامل: مستمرون في التوسع بالتعاقد مع المستشفيات الجامعية والخاصة    الرئيس الأمريكى يغادر السعودية متوجها إلى قطر ثانى محطات جولته الخليجية    مبابي يقود الهجوم.. تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد مايوركا في الليجا    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    محافظ الشرقية: لم نرصد أية خسائر في الممتلكات أو الأرواح جراء الزلزال    للمرة الثالثة.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادة التأمين الصحي بجديلة    سيناريوهات تنتظر الفنان محمد غنيم بعد القبض عليه فى واقعة تهديد طليقته    السجن المشدد 10 و15 سنة لشقيقين قتلا جارهما بالشرقية    الري: تحقيق مفهوم "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة" أحد أبرز مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0    القوات المسلحة تشارك بجناح مميز في معرض ومؤتمر Waterex Expo 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية    "معرفوش ومليش علاقة بيه".. رد رسمي على اتهام رمضان صبحي بانتحال شخصيته    مدرب سلة الزمالك: سعداء بالفوز على الأهلي وسنقاتل للتأهل لنهائي دوري السوبر    فى نواصيها الخير    رئيس هيئة قناة السويس يدعو وفد «ميرسك» لتعديل جداول إبحارها والعودة التدريجية للعبور    «ماسك» يشكر السعودية لدعم ستارلينك في الطيران    الثقافة تختتم الأسبوع ال38 لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع أهل مصر على مسرح السامر    رئيس الوزراء: الاقتصاد العالمي يدخل حقبة جديدة لا تزال ملامحها غير واضحة حتى الآن    بالصور.. جبران يناقش البرنامج القطري للعمل اللائق مع فريق "العمل الدولية"    ورش توعوية بجامعة بني سويف لتعزيز وعي الطلاب بطرق التعامل مع ذوي الهمم    مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة    هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية تنظم عدة فعاليات بالتزامن مع اليوم العالمى لغسل الأيدى    «الصحة العالمية» توصي بتدابير للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية    وزير الخارجية: الدفاع عن المصالح المصرية في مقدمة أولويات العمل الدبلوماسي بالخارج    فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟    دون وقوع أي خسائر.. زلزال خفيف يضرب مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة اليوم    دعاء الزلازل.. "الإفتاء" توضح وتدعو للتضرع والاستغفار    بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة    فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية    هل أضحيتك شرعية؟.. الأزهر يجيب ويوجه 12 نصيحة مهمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من سوزان لشعبان.. مصائب الفنانين عند الصحفيين فوائد
نشر في محيط يوم 14 - 12 - 2008

من سوزان لشعبان.. مصائب الفنانين عند الصحفيين فوائد

محيط عادل عبد الرحيم وحنان محسن
شعبان عبد الرحيم
لا تكاد ملفات مصائب المشاهير تفارق المانشيتات العريضة لوسائل الإعلام، فطوال الشهور بل السنوات الماضية، لم تغب أنباءهم عن صدارة الصفحات الرئيسية، ولعل أشهرها حادث مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم ومن بعدها هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين، ومن قبلهم بسنوات مقتل الفنانة التونسية ذكرى والمصريات فاتن فريد ووداد حمدي.
فمنذ أيام وجدنا أنفسنا أمام جريمة أخرى متهم فيها المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم بحيازة المخدرات، مما يفتح الحديث مجددا عن مصائب المشاهير التي يجد فيها الإعلاميون فرصة سانحة لجذب الانتباه وتحقيق قدر لا بأس به من الشهرة على حساب أهل الفن مما يذكر بالحكمة القائلة: مصائب قوم عند قوم فوائد، كما يفتح النقاش حول تفسير الأهداف المعلنة والخفية من تسليط الأضواء على الأخبار السلبية التي تخص هذه الشريحة من المشاهير.
حشيش شعبولا

فقبل عيد الأضحى بساعات، استقبل مستشفى الهرم قاسم عبد الرحيم حسن "58" وشهرته شعبان عبد الرحيم مصابا بفقدان الوعي ونزيف بالقفص الصدري وحالته العامة سيئة، وقد عثر بين طيات ملابسه على قطعة من الحشيش المخدر، وبسؤال نجله خميس قاسم عبد الرحيم "27" عاماً ويعمل مطرباً شعبياً أيضاً، قرر أنه خلال وجود والده بالمنزل فوجئ بسقوطه على الأرض مغشياً عليه فنقله إلى المستشفى ظنا أنه قد أصيب بغيبوبة سكر، حيث أنه يعانى هذا المرض منذ فترة...
تم التحفظ على المطرب داخل المستشفى ووضع حراسة أمنية عليه ثم أحيل للنيابة التي قررت الإفراج عنه على ذمة القضية بكفالة قدرها ألف جنيه مصري.
ذبح سوزان

لم يسعف الحظ المطربة اللبنانية سوزان تميم لترى صورها وأخبارها تتصدر أغلفة الجرائد والمجلات كما كانت تتمنى، ولكن يبدو أن القدر أقوى من حظها، حيث جاءت شهرتها لتصبح موضوع الساعة بعد مقتلها في ظروف غامضة، فلم يكن أسم سوزان تميم معروفا لدى الكثيرين منا في حياتنا ولكنها مطربة مغمورة لديها بعض التجارب الفنية الضعيفة التي لم تثبت على الساحة الفنية واليوم أغمضت سوزان عينيها لتلقى الثرى وسط أجواء صاخبة لم تهدأ حول مقتلها وحياتها المليئة بالمشاكل والغيرة .
ذكرى .. رحيل مأساوي
لم ينس أحد الحادث البشع الذي راحت ضحيته المطربة التونسية ذكرى بمصر في28 نوفمبر عام 2003 بشارع حسن مظهر في حي الزمالك بالقاهرة كما قتل مدير أعماله وزوجته ثم انتحر انتحاره بعدها مباشرة، ووقع الحادث في الساعة الخامسة فجراً عندما أتى السويدي في حالة سكر الساعة الخامسة فجراً من أحد المطاعم برفقته عمرو صبري مدير أعماله الذي كان في حالة سكر هو الأخر.
ودخل الاثنان للمنزل ووجد ذكرى وهي ترتدي بذلة رياضية بيضاء ووجدا معها "خديجة " زوجة عمرو صبري وممثلة غير مشهورة تسمى سوسن رمزي 60 عاماً معروفة بأنها تقرأ الفنجان لأغلب الفنانين وتتعامل معهم كأم كما كانت في المنزل في نفس الوقت خادمتان طلب منهما أيمن السويدي بمجرد حضوره للمنزل أن يدخلا إلى الغرفة وأن يغلقا الباب عليهما كما طلب من سوسن أن تدخل غرفة هي الأخرى وتغلق الباب.
وبعدها اشتد النقاش بين ذكرى وزوجها حول عدم موافقته على عملها وعدم رضاه على سهرها الليلي وبقائها خارج المنزل وحين رفضت طردها من المنزل وسمعت الخادمتان وهو يوجه اتهامات غير لائقة إلى ذكرى ويصفها بأعمال شائنة، وبعدها صوت طلقات متتالية راح ضحيتها ذكرى تردد وقتها أنها تصل ل 16 طلقة من في جسدها وبعدها قام بقتل كل من عمرو وخديجة وبعدهما قام السويدي بوضع السلاح في فمه وانتحر، كان السويدي معروف بعصبيته الزائدة وغيرته الشديدة على ذكرى.
مصرع السندريللا
أما عن مقتل ساحرة الشاشة الفنانة سعاد حسني فمازال حادث مجهول يشغل عدد كبير من محبيها حتى الآن فقد هز مقتلها الرأي العام منذ عام 2000 حتى الآن، عندما عثر على جثة سعاد ملقاة من شرفة المنزل بالدور السادس التي كانت تعيش فيه برفقة صديقتها نادية يسري بمنطقة ميدفيل بوسط العاصمة البريطانية لندن، البعض رأي أن سعاد ماتت منتحرة بإلقاء نفسها من الشرفة بالطابق السادس من بناية ستيوارت تاور.
وتعود مأساة سعاد منذ رحلة سعاد مع المرض منذ بداية التسعينيات فأصيبت سعاد بألم شديدة في العمود الفقري جعلها قليلة الحركة مما ثار على جسدها وأصيبت بالسمنة المفرطة أيضاً، إضافة لتوتر الحالة النفسية نتيجة للمرض وعدم القدرة على مواصلة مسيرتها الفنية فقررت سعاد السفر لفرنسا وإجراء عملية جراحية أملا في استمرار حياتها الفنية.

ليلى غفران وابنتها هبة
ولكنها فشلت وبعدها سافرت للندن واستمرت رحلة العلاج لمدة أربعة سنوات استطاعت سعاد خلالها أن تحسن حالتها الصحية فقد خسرت حوالي 11 كيلو جراماً من وزنها في مصحة بريطانية اسمها 'شامينيز' ويعتمد هذا البرنامج على تمرينات التزمت بها سعاد بالإضافة إلى تحسن حالة عمودها الفقري بمتابعة العلاج بالإضافة إلى أنها كانت تتابع علاجها بشكل نفسي مع أحد الأطباء وتواظب على تناول حبوب ضد الاكتئاب.
والمؤسف أن ما كان ينشر حولها في بعض الصحف حول أنها تتسول في لندن وتأكل من صفائح القمامة وتستجدي السياح العرب في العاصمة البريطانية للإنفاق عليها وأصبحت كريهة الشكل وتجاوز وزنها 210 كيلوجرامات.
فاتن فريد ضحية عامل البنزين
ونجد المطربة نبيلة عباس مرسي وشهرتها "فاتن فريد" التي قتلت 25 فبراير الماضي على يد الشاب ياسر علي عبد الله عبد العزيز "25 سنة" عمدا كان يعمل بمحطة البنزين التي يمتلكها زوجها وقام بطرده منها فلم يجد ياسر أمامه سوى المطربة محاولاً التوسل لزجها ليعاود مرة أخرى العمل بالمحطة ولكن رفضت فاتن التدخل في الأمر ولم يجد ياسر أمامه سوى أن السكين حل لمشكلته حيث دفعها على الأرض وسط صالة المنزل وقام بطعنها في بطنها وصدرها وماتت غارقة في دمها داخل شقتها بمنطقة الهرم .
بدأت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة أولي جلسات محاكمة ياسر بالقتل عمداً داخل شقتها وأكد شهود الإثبات آنذاك وهم بعض الجيران الذين أمسكوا به وبمناقشته اعترف بأنه تعدي علي المجني عليها وأصابها بالسكين لأنها رفضت التوسط له للرجوع للعمل مرة أخرى.
وداد حمدي ..وطمع الريجيسير
وعن قصة مقتل أشهر خادمة في السينما المصرية الفنانة الكبيرة وداد حمدي التي لقيت مصرعها في التسعينيات بسبب طمع أحد الريجيسيرات الذي استقبلته بمنزلها الذي تقيم فيه بمفردها فذهبت لتقدم له كوباً من الليمون ، لكنه غدر بها وأجهز عليها وطعنها عشرات الطعنات، من أجل السرقة لكنه لم يجد معها سوى 200 جنيه واستولى على مجوهراتها، التي اكتشف بعدها أنها "فالصو".
نيازي مصطفى .. وقاتل مجهول
وفي‏19‏ أكتوبر عام‏1986,‏ عثر علي المخرج نيازي مصطفى جثة هامدة في منزله مخنوقاً بربطة عنق، وراح المخرج السينمائي الشهير ضحية جريمة غامضة مازالت حتى الآن لغزاً بعد حياة فنية ثرية قدم خلالها ما يزيد عن 155‏ فيلما بدأها عام‏1933 بفيلم "سلامة في خير" لنجيب الريحاني وأنهاها بفيلم "القرداتي" لفاروق الفيشاوي عام 1986.
أسمهان أولى ضحايا الفن
وهناك أيضاَ المطربة أسمهان الأطرش أميرة جبل الدروز شقيقة الفنان فريد الأطرش التي لاقت مصرعها غارقة في ترعة طريق القاهرة رأس البر عام 1944 حيث كانت مسافرة إلى هناك بصحبة صديقتها مارى قلادة، وقد استطاع السائق أن ينجو سالماً ، إلا أن الأهالي أخرجوا جثتا الصديقتين من السيارة، وذهب البعض أن الحادث كان مدبر من أحدى المطربات وقتها بدافع الشهرة نظراً لأن أسمهان تمكنت منذ ظهرها أن تجذب الأنظار اليها مما دفع المطربة لتدبير هذا الحادث والتخلص من أسمهان.
وظل موت أسمهان لغزاً كبيراً حتى الآن لا سيما بعد أن اختلف الناس حوله، حيت قال البعض إنه كان اغتيالا لدوافع سياسية تم بتدبير أجهزة مخابرات أجنبية كانت "أسمهان" تتعامل معها، وقال البعض الآخر إن أجهزة الأمن المصرية وراء الحادث، ووصل التفكير بالبعض بأنهم شكوا أن تكون كوكب الشرق "أم كلثوم" وراء هذا الحادث.
عماد مقتولا في الجيزة
ووجد المطرب الشاب عماد عبد الحليم مقتولا في شارع الجيزة يوم 20 أغسطس 1995حيث عثر على جثته فوق الرصيف وبجواره حقنة ملوثة ببقايا الهيروين وذلك.
داليدا منتحرة
أما المطربة العالمية المصرية الأصل داليدا‏ التي انتحرت في‏7‏ مايو‏1987بعد إصابتها بحالة اكتئاب شديدة دفعتها للتخلص من حياتها بطريقة بطريقة تراجيدية حيث قطعت شرايين يدها وبجانبها رسالة كتبت فيها:الحياة لا تحتمل.. سامحوني.
الهام شاهين.. وانتقام قدورة
وهناك أيضا الفنانة المصرية إلهام شاهين الذي حاول طليقها رجل طليقها رجل الأعمال اللبناني عزت قدورة تشويه وجهها عن طريق ماء النار بواسطة أحد البلطجية لكنها نجت بأعجوبة على أثر قيام رجال الأمن بضبط المجرم قبل تنفيذ جريمته وبعد القبض على هذا الشخص اعترف انه جاء مدفوعاً ومأجوراً من مليونير لبناني اسمه عزت قدورة للانتقام من الفنانة التي كانت على حد ما قيل زوجته وطلقت منه على غير رغبته.
سوزان تميم
وهو ما نفته الهام مؤكدة انها رغم معرفتها بقدورة في لبنان معرفة عادية.. الا انها لم تتزوجه في يوم من الايام وانه يبدو عليه انه شخص غير طبيعي ويهوى لعبة الانتقام دون سبب واضح.
حنان ترك.. ومختل عقلياً
ولم تسلم حنان ترك هي الأخرى من مثل هذه الاعتداءات بعدما ادعى مختل عقليا انه علي علاقة غير شرعية بها وأنه أنجب منها طفلا وانه كان يتردد عليها بصورة منتظمة منذ 10 سنوات لرؤيته إلا أنها منعته مؤخرا، ولكن سرعان ما انتهى الأمر وجاء والد الشاب وأحضر تقارير طبية تفيد أن ابنه مريض نفسيا ويتردد 3 مرات أسبوعيا علي مستشفي العباسية للأمراض النفسية والعصبية.
دومينيك .. وعلاقة جنسية مع مجنون
وهناك حادثة مماثلة مثل التي تعرضت لها المطربة اللبنانية دومينيك حوراني حين فوجئت برجل مهووس يحبها يسحب كل صورها على النت، ويعلقها على جدران منزله، وهواتفه، وسيارته، ثم قام باعتراض طريقها مرات عدة، وحاول أن ينال بأسلوب إرهابي منها.
وأضافت:عندما لم يستطع لجأ إلى تهديدي، وتوعدني بأنني إذا لم أقبل بإقامة علاقة جنسية معه سيعمد إلى تشويه جمالي، وتحطيم سيارتي، والتعرض لأفراد عائلتي بسوء.
وطلبت من أمن الدولة في لبنان تخصيص عناصر حراسة لها ضد المجهولين الذين يتوعدونها، ورافقها بالفعل اثنان من أمن الدولة في أثناء إحياء حفلاتها الفنية.
فضائح أبناء الفنانين
ولم يتوقف المسلسل عند فضائح ومصائب الفنانين أنفسهم بل تعداه لتتبع أخبار أبنائهم ، حيث جاء حادث مقتل ابنة المطربة المغربية "ليلى غفران" المُقيمة في القاهرة، وصديقتها نادين ليفتح الباب للحديث عن قضايا وحوادث المشاهير في الفن والسياسة، والتي تعددت في الآونة الأخيرة وتم تناولها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
فالمتابعون لحياة المشاهير سواء في السياسة أو الفن أو حتى الرياضة، يدركون أن كثيراً من الأبناء احتلوا "مواقع بارزة" في صفحات الحوادث بسبب شهرة أحد الوالدين أو كليهما.
وقائمة أبناء المشاهير في صفحات الحوادث طويلة منها: ابنة المطربة ليلى غفران وهشام طلعت مصطفى وابن فؤاد المهندس وأحمد الفيشاوي وسيد زيان وقضية بنت هيفاء وهبي ونوال الزغبي.
مقتل ابنة "ليلى غفران"
مقتل هبة ابن المطربة المغربية ليلى غفران يأتي ليضيف إلى مشوار هذا المغنية محطة أخرى من المحطات المؤلمة التي أعاقتها من الوصول إلى ما وصلت إليه بنات جيلها وأبرزهن مواطنتها المغربية سميرة بن سعيد.
وقتلت "هبة إبراهيم العقاد - 23 عاماً" ابنة "ليلى غفران" وصديقتها "نادين خالد جمال الدين - 23 عاماً" في "حي الندا" بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر"جنوبي القاهرة".
وهبة ونادين طالبتان في جامعة مصر للعلوم الحديثة بمدينة السادس من أكتوبر، ووالد نادين يعمل مُحاسباً بالسعودية منذ 20 عاماً، ومعه والدتها وشقيقتها الصغرى13 عاماً، وهبة تحمل الجنسيتين الإنجليزية والمصرية.
ووالد هبة هو"إبراهيم العقاد" كان مدير أعمال لبعض الفنانين منهم ليلى غفران وعلى الحجار، وتزوج أكثر من فنانة عربية.
ولدت ليلى غفران واسمها الحقيقي "جميلة عمر بوعمرت" في 19 من مارس عام 1961، واختارت اسمها الفني ليلى لأنه "يشبهها" وعرفت الجو الغنائي منذ سنواتها الأولى قبل أن تكتفي باسم "ليلى" فقط في مرحلة لاحقة من مشوارها الفني.
بدأت ليلى مشوارها فى الغناء فى عقد الثمانينات، وكانت أبرز فترة هي المُمتدة بين عامي 1989 و 1994 وتزوجت أكثر من مرة.
سجن نجل المهندس
تعرض "محمد" نجل الفنان الراحل "فؤاد المهندس" للسجن بعد اتهامه بالتورط في مُساعدة أحد رجال الأعمال وشقيقه الهاربين لأمريكا بعد الاستيلاء على مليار و800 مليون جنيه من أموال بنك القاهرة.

مصائب أهل الفن
فضيحة الفيشاوى الصغير
ومن قضايا الأبناء التي أثارت جدلاً واسعاً بين الرأي العام، وتم تداولها في ساحة المحكمة فترة طويلة، قضية علاقة الفنان أحمد الفيشاوى نجل الفنان "فاروق الفيشاوي ب "هند الحناوي"، وكذلك قضية إثبات نسب الطفلة لأحمد الفيشاوى، والتى انتهت باعتراف الفنان أحمد الفيشاوى بوجود علاقة كانت تجمعه مع مُصممة الملابس "هند الحناوى"، ولكنه شدد أن تلك العلاقة لم تكن "زواجا".
المخدرات قتلت نجل سيد زيان
توفى "أيمن سيد زيان – 29 عاماً" نجل الممثل الكوميدي الشهير "سيد زيان" منذ حوالي سبعة أعوام إثر تناوله جرعة كبيرة من مُخدر الهيروين في محافظة الإسماعيلية ، أثناء قيامه بقضاء إجازة في مزرعة والده.
أيضاً ومنذ نحو ثلاث سنوات استغل ثلاث من بنات الفنان "سيد زيان" الأزمة الصحية التي تعرض لها والدهن، والتي أثرت على عملية الحركة والكلام بالنسبة له، وقيامهن برفع دعوى حجر ضد والدهن، وذلك بحجة أنه غير قادر على إدارة شئونه وغير مسئول عن تصرفاته، وخوفهن على ثروة والدهن وأملاكه التي جمعها بجهده خلال سنوات عمله الفني وتعرضها للضياع.
هيفاء ونوال الزغبي
تنازلت "نوال الزغبى" عن كل شيء من أجل حضانة أولادها الثلاثة، بعد خلافاتها مع زوجها إيلى ديب، التي وصلت إلى المحاكم والطلاق، وقبل أن تصل الأمور إلى هذا الحد، عانت الزغبي كثيراً من الشائعات التي طالت ولديها "جوى" و "جورجيو"، والتي تحدثت الصحافة عن إصابتهما بتشوهات جسدية، ما اضطرها إلى إظهارهما في الإعلام لدحض هذه الشائعات.
أما "هيفاء وهبى"، فتشكل ابنتها زينب نقطة ضعفها الأساسية رغم النجاح والتألق اللذين حققتهما في حياتها الفنية، فهي ممنوعة من رؤيتها واحتضانها، بعد انفصالها عن زوجها، وكثيراً ما ترفض التحدث عنها في مقابلاتها الصحفية، وسرعان ما تترقرق عيناها بالدموع عند ذكر اسمها، وإن كانت زينب صرحت في إحدى المقابلات التي أجريت معها بأنها لا تتشرف بأن تكون هيفاء والدتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.