خطيب المذيعة "ريهام سعيد" يقدم ضدها بلاغا لزواجها من غيره ريهام سعيد وخطيبها محيط : يبدو أن سوء الحظ يلاحق المذيعة ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا" الذي يذاع بقناة المحور الفضائية، فبعد قضية محاولة اغتصابها والتي تصدرت وقتها مانشتات الصحف إلا أن نيابة سيدي جابر بالإسكندرية شهدت بلاغاً مثيراً ضدها، والذي تقدم به خطيبها أيمن حامد المستشار الثقافي لإحدي الدول الأوروبية ورجل أعمال سكندري. أكد خطيبها في تحقيقات النيابة أنه فوجئ بزواج المذيعة من أخصائي تجميل وهي مازالت خطيبته. وقال أيمن حامد بحسب "جريدة الوفد " في المحضر الذي حرره برقم 1380 نيابة سيدي جابر :" لقد تعرفت على ريهام سعيد عن طريق بعض الأصدقاء بالإسكندرية حيث إنني إسكندراني الأصل وكان هذا اللقاء في أول نوفمبر 2007 وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث أعجبت بها وبشخصيتها وبمبادئها التي علمت بها من خلال برنامجها وعند سؤالي عنها أبلغوني أنها كانت متزوجة ولديها أطفال". ويكمل حديثه قائلا :" ارتبطت بها كثيراً وكانت علاقتنا في نطاق محترم فكانت تتبادل معي المحادثات التليفونية والزيارت إلى الإسكندرية فقررت أن أعرفها بعائلتي واصطحبتها إلى منزل الأسرة وعرفتها بجميع أفراد أسرتي.. وحينما طلبت منها أن أقابل أسرتها وافقت على الفور وبالفعل توجهت إلى منزل عائلتها وجلست معهم وبعدها رغبت في الارتباط بها وعرضت الأمر على أسرتي إلا أنه قوبل بالرفض بسبب أنها كانت متزوجة قبل ذلك ولديها أطفال فقاتلت من أجل خطوبتها وأقنعت أهلي أنها على أخلاق عالية ومقدمة برنامج محترم وله قطاع عريض من الجمهور وأنها دائماً تحث الصبايا على التمسك بالقيم والعادات والتقاليد وعدم الخروج عن المألوف.. وتنصح الفتيات وفي النهاية أقنعت أسرتي على الارتباط بها . وفي 2008/3/6 أعلنت خطوبتنا وقمت بعمل حفل عائلي كبير في منزلي بالإسكندرية حضره العديد من الأصدقاء والأقارب.. وكانت علاقتنا جميلة في أول أيام الخطوبة وكانت حريصة على أن تسعدني عن طريق رسائل المحمول والزيارات إلا أنني فوجئت عقب 3 شهور من الخطوبة تبلغني بأنها ترغب في التمثيل بمسرحية "مرسي عايز كرسي" فرفضت في بداية الأمر فتوسلت إلي وقالت إن هذه المسرحية سوف تخرج منها لتجد نفسها بطلة في أحد المسلسلات وطلبت مني أن أساعدها في ذلك ورغم رفضي الشديد لمبدأ التمثيل إلا أنها نجحت في إقناعي.. فوافقت أن تؤدي دورها في المسرحية.. وبعد ذلك وجدتها تعود في ساعات متأخرة من الليل إلى منزلها بسبب البروفات فاعترضت على عودتها متأخرة.. فأبلغتني أنها أيام معدودة وتنتهي البروفات. وطلبت مني أن تجري عملية تجميل في الصدر وشد البطن عند أحد أطباء التجميل.. لأنها كانت متزوجة قبل ذلك وتريد أن تكون ممشوقة القوام فوافقت وبعدها وجدتها تغير في نمط ملابسها وترتدي ملابس مثيرة على خشبة المسرح بعد أن أنقصت وزنها وقامت بإجراء عمليات التجميل ثم وجدت مقالاً في إحدى الصحف ينتقد ملابسها المثيرة في دورها بالمسرحية. أصبت باستياء شديد وغضبت منها وطلبت منها عدم التمثيل مرة أخري إلا أنها كانت تصالحني دائماً برسائل الموبايل وكانت آخرها رسالة بتاريخ 28 سبتمبر الماضي في أواخر أيام شهر رمضان قالت لي فيها "إنت دايماً قدام عينيا.. وما أقدرش أبطل تفكير فيك وإنت دائماً في خيالي". وكانت هذه الرسالة بمثابة صلح فقررت أن أتوجه إلى منزلها في العيد. وبالفعل أحضرت هدية قيمة واصطحبت شقيقتي وتوجهت إلى القاهرة وحملت حقائب الهدايا وصعدت إلى الشقة فوجدت رجلاً غريباً يفتح لي باب الشقة فسألته "إنت مين" فقال أنا الدكتور محمد زوج ريهام.. فأصبت بالجنون وقلت "أنا أيمن خطيبها" فرد قائلاً: "وأنا زوجها منذ شهرين" ! .