فرانكفورت: تعرضت أسعار الأسهم على مستوى البورصات الأوروبية لضغوط التراجع خلال تعاملات اليوم متأثرة بانخفاض قطاع شركات السيارات ومستويات أرباح شركة "إديال فيليبس" للالكترونيات وهو ما دفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" للانخفاض للمرة الثالثة على مدى 4 جلسات. وأفاد تقرير أوردته شبكة "بلومبرج" أن أسهم "فيليبس" هبط 6.4% في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار أسهم كل من شركتي "بورش" و"فولكس فاجن" بأكثر من 2% وهو ما دفع قطاع شركات السيارات المدرج بمؤشر "ستوكس يوروب" للانخفاض. وانخفض سهم شركة "فيات" ب3.3% وذلك بعد أن خفضت مجموعة "بنك أوف أمريكا ميريل لينش جلوبال ايسيرش" للبحوث، تصنيف السهم. وقد تراجع قطاع أسهم شركات السيارات المدرج بمؤشر "ستوكس يوروب" ب1.9% وهو ما اعتبر أكبر انخفاض على مستوى القطاعات الخاصة بالمؤشر والبالغ عددها 19 قطاعًا. وقد تراجع خلال تعاملات اليوم مؤشر "ستوكس يوروب 600" المعني برصد أداء أسواق الأسهم الأوروبية وذلك ب0.2% ليتخلى عن المكاسب التي أحرزها في بداية التعاملات والتي كانت قد قدرت ب0.9%. وكانت الأسهم الأوروبية قد واجهت ضغوط التراجع في الأسبوع الماضي لينخفض مؤشر الأسهم ب0.9% في ظل التقديرات التي رجحت إمكانية أن تقدم الحكومة الصينية على رفع أسعار الفائدة وذلك في الوقت الذي جاءت فيه أرباح مجموعة "جولدمان ساكس" بصورة أقل من التقديرات السابقة. غير أن مؤشر الأسهم الأوروبية ما زال محتفظًا بمكاسب منذ بداية العام الحالي حيث أحرز ارتفاعًا بنسبة 1.8% في ظل التقارير التي ترججح استمرار تحرك الاقتصاد العالمي نحو التعافي كما أن هناك تفاؤلا لدي المستثمرين إزاء إمكانية إقدام قادة دول أوروبا على إجراءات لاحتواء أزمة الديون