القاهرة : شهدت العاصمة المصرية القاهرة جريمة بشعة. تجرد "زوج الأم" من مشاعره الأنسانية وإفترس ابنتها وأقام معها علاقة غير شرعية لمدة سبع سنوات أثمرت عن انجابها منه ثلاثة أطفال تم ايداعهم مؤسسة لرعاية الطفولة . المثير فى هذه القضية أيضا كما تقول مديرة مؤسسة رعاية الطفولة المودع بها الأطفال أن الاطفال الثلاثة يعيشون بلا هوية وأنها تبحث لهم عن أب علي الورق حتي تتم استخراج شهادات ميلاد لهم.بعد أن وقف القانون عاجزا علي زجر زوج الأم بحجة أن العلاقة الآثمة تمت بين الاثنين بمحض ارادة الفتاة . وبحسب صحيفة "الجمهورية" بدأت تفاصيل هذه الجريمة البشعة عندما كانت "أم الفتاة" تلعب علي غرائز الرجال وتزوجت ست مرات ،الأول تعرفت عليه وكان أول بختها لكنه اكتشف بعد فوات الأوان أن بخته هو السييء بعد أن دفع ثمن اقترانه بامرأة اكتشف أنها أفعي رقطاء لا تعرف الرحمة والهوادة وقد أنجب منها ابنته بطلة هذه المأساة. تكرر طلاق السيدة وزواجها ست مرات إلي أن التقت بالزوج الأخير الذي سال لعابه أمام ابنتها من زوجها الأول وبدأ يلقي بسهامه عليها ولم تستطع الفتاة أن تصمد أو تقاوم طويلا بل سقطت صريعة بلا حراك في بحر الحب الممنوع واقامت مع زوج أمها علاقة غير شرعية . وبحسب الصحيفة ذاتها مرت الأيام والسنوات وجرت مياه كثيرة من تحت النهر وأثمرت هذه العلاقة عن انجابها ثلاثة أطفال بعدها وجدت الفتاة نفسها في "حيص بيص" واتجهت بأطفالها الثلاثة إلي مؤسسة "طفولتي" لايداعهم بها وسردت حكايتها كاملة بعد أن رفض زوج أمها نسب الاطفال إليه.الأكثر اثارة فى هذه الواقعة أيضا ان أم الاطفال تزوجت من آخر وعاشت حياتها. وهرب زوج الأم وتركوا الأطفال الثلاثة يواجهون الحياة بمفردهم ويدفعون ثمن جرائم لاناقة لهم فيها ولاجمل .