شهدت منطقة إمبابة جريمة بشعة، حيث تجرد مبلط سيراميك من أدميته وقام بتعذيب طفلة زوجته بوحشية حتى كادت أن تذهق روحها الى أن أنقذها نقاش يعمل بالشقة المقابلة بالصدفة من موت محقق، وقام بإبلاغ الشرطة ليتحرر محضر بالواقعة و تأمر النيابة بحبس الام وزوجها أربعة أيام على ذمة التحقيق وعرض الطفلة على الطب الشرعى وإيداعها احدى دور الرعايه ليكتشف مسئولى الدار أنها تعرضت لاغتصاب وحشي من زوج الام . اسمها شهد، لم تكمل عامها الثامن ولكنها لم تنعم بطفولتها كباقي الأطفال، ارتبطت بأب أفقده الإدمان عقلة وعمله وأصبح عالة على أسرته فكان يسيء معاملتهم ،و أم لم تحتمل تعذيب الزوج لها وعندما يئست من إصلاح أمره هربت من منزلها بطفلتيهاالصغيرتين 8 و11 سنة ، لتتعرف على مبلط سيراميك أقامت فى شقته بإمبابة بعد زواجهما عرفيا -على الرغم من إستمرارها على ذمة الأول- ولم يكن الزوج الجديد أرحم بالطفلتين من والدهما فأساء معاملتهما ووضع أمهما أمام أمر واقع يستحيل صبرها عليه إما تعذيب مستمر للطفلتين من زوجها وإما بابعادهما عنه فقررت إيداعهما ملجأ بالعاشر من رمضان. كبرى البنتين لم تتحمل فهربت وعادت الثانية الى أمها التى كانت قد انجبت طفلة ثالثة من مبلط السيراميك عمرها شهر، أكلت الغيرة قلب المبلط وهو يرى إقتسام الطفلة الأولى حنان ورعاية أمها مع أختها -طفلته- فقام بتعذيبها بوحشية وبطريقة مستمرة حتى تورم وجهها وأختفت عينيها خلف كدمات زرقاء وسوداء أحدثتها ضربات قاسية من حزام وعصا غليظة ولكمات انتقامية. الطفلة التى يبلغ عمرها 8سنوات لم تجد حيلة للهرب من عذاب و قسوه زوج أمها فاستسلمت حتى بلغ العذاب منها العجز عن الحركة بعد ان تورمت ساقيها واثناء زحفها أمام باب الشقة شاهدها نقاش كان يقوم بترميمات بشقة مقابلة وعرف القصة من الجيران فلم يتحمل قلبة بشاعة منظر التعذيب فأبلغ مباحث إمبابة وتحرر محضر بالواقعة وأمام مصطفى مسلم وكيل اول نيابة إمبابة أنكر المتهمين ،واستمع لأقوال الطفلة التى هزت حكايتها مشاعر الجيران والمحققين فقررت النيابة حبس الام وزوجها وتوقيع الكشف الطبى على الطفلة وإيداعها دار للرعاية. لم تنته الحكاية عند هذا الحد بل تبدأ فى كشف تفاصيل جريمة اكبر إرتكبها الجانى حسب أقوال سيد على النقاش الذى أنقذ الفتاة من أنياب زوج أمها بعد أن قرر وزوجته أن يرعوا البنت خلال وجودها فى الدار فأكد على أن مشرفى دار الرعاية المتواجدة بها المجنى عليها اخبروه أنه خلال الكشف الطبى الدورى الذى يجريه الدار أكتشفوا أن الطفلة لم يتم الاعتداء عليها بالضرب فقط بل كان يتم الاعتداء عليها جنسيا، وإنها أخبرتهم أن زوج أمها كان يعاشرها وأمها وبالتناوب لاكثر من 6 شهور على هذه الحالة ،وأضاف ان مسئولى الدار قرروا ان يكتبوا تقرير طبى الى النيابة بحالة البنت وبأقوالها الإ إنهم لم يبلغوا عن الواقعة خوفا من الإعلام ونشر الخبر وحرصا على سمعة الدار وأكتفوا بقول "حسبى الله ونعم الوكيل فى الجانى وربنا هيحاسبة " ويضيف: ذهبت إلى احد المحامين الذى اخبرته بكافه التفاصيل فاشار على أن أبلغ النيابة بما حدث ،وعندما ذهبت الى وكيل النيابة لكى أخبره لم يصدقنى وأخبرنى انه لايستطيع أن يأخذ باقوالى لأنني لا أمتلك صفة تربطني بالقضيه، فذهبت إلى قسم امبابة لأحرر محضر بالواقعة ولكنهم للمرة الثانية رفضوا تحرير المحضر وأخبرونى أنى لا أستطيع أن أحرره لإنى من غير ذى صفة ، لم أيأس وأخذت المحامى وطبيبة الى دار الرعاية بعيدا عن الرسميات ليتم الكشف على البنت لأثبت أنها تعرضت للإغتصاب ولكن يد العدالة لم تطل الجانى حتى الان ،وكل ما أريده هو أن تأخذ البنت حقها المسلوب