واشنطن: وجهت الشرطة تهمة الاهمال لام أمريكية لتقصيرها في رعاية طفلها مما تسبب في موته بعدما ابلغت الشرطة ان ابنها الذي يبلغ من العمر 13 شهرا غرق في حوض الاستحمام خلال قيامها بلعب لعبة على موقع فيسبوك . ووجهت التهمة لشانون جونسون "34 عاما" من كولورادو عبر رابط تلفزيوني من سجنها حيث تحتجز في انتظار قرار الافراج بكفالة قدرها مائة الف دولار وفقا لما قالته جينفر فينش المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في مقاطعة ويلد كاونتي. وقالت فيتش ان جونسون طلبت محاميا عاما خلال جلسة الاستماع الوجيزة ولجلسة استماع اخرى تقرر عقدها لاحقا خلال الشهر الجاري . وخلال استجوابها عقب وفاة الطفل في مستشفى بمنطقة دنفر أقرت جونسون بانها وضعت الرضيع في حوض الاستحمام ودخلت غرفة اخرى للعب على لعبة مقهى العالم على موقع فيسبوك. كما اتصلت باصدقائها وشاهدت تسجيلات فيديو على الموقع عندما كان الطفل في حوض الاستحمام بمفرده وفقا لشهادة مرفقة بالقضية . وأضافت الشهادة انه عندما لم تسمع اي صوت للطفل بعد عشر دقائق وجدته مقلوبا على وجهه في الحوض وهو يغرغر. واتصلت جونسون بعدها بالنجدة ونقل الطفل بطائرة الى مستشفى حيث اعلن عن وفاته نتيجة الغرق. وعندما وصلت الشرطة لمنزل جونسون عثروا على جهاز كمبيوتر محمول مفتوحا على موقع فيسبوك . وأبلغت جونسون الشرطة انها تركت الطفل مرارا في حوض الاستحمام دون مراقبة لانه كان يتمتع باستقلالية وانه كان يفضل ان يكون بمفرده مضيفا انها كانت لا ترغب في ان يكون طفلا متعلقا بأمه. واستجوبت الشرطة ايضا جدة الطفل التي قالت انه عانى من نوبة صرع عندما كانت ترعاه قبل شهر من وفاته . وقالت للشرطة انها حذرت ابنتها بشأن تركها لحفيدها بمفرده في حوض الاستحمام عقب ازمته الصحية. وعندما سألت الشرطة جونسون عن حكمة ترك طفل صغير له تاريخ من الصرع بمفرده في المياه أجابت قائلة كان أمرا غبيا للغاية . وقد يصدر بحق جونسون حكما بالسجن ما يصل الى 48 عاما في حال ادانتها .