دبي: في دبي وتحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي, انطلقت الدورة الثانية ل"آرت دبي" 2008 , الذي شهد هذا العام مضاعفة في المساحة الإجمالية, وزيادة عدد الجاليريات الفنية العريقة العالمية والإقليمية إلى70 جاليري، إلى النشاطات والفعاليات والنقاشات والحوارات التي دارت على هامشه لخمسة أيام متتالية, في حدث سنوي خاص بالفنون المعاصرة. افتح المعرض في 17 مارس بمدينة أرينا "مدينة جميرا" وسيتواصل حتى 25 مارس الجاري, وقد ضم تشكيليون عددهم بالمئات يمثلون التيارات والمذاهب والحركات الفنية، والتقنيات الجديدة في الديجيتال والتصوير والكومبيوتر، والفيديو والرسم التقليدي في مشهد ضخم للأفكار يعكس جزءاً مهماً من تحولات المادة اللونية واتساع ركائزها التمثيلية التقليدية, إلى منظر فني معاصر متصل بعالم مدني يرى إلى نفسه كما مدينة دبي الحديثة جزءاً من تحولات المستقبل نفسه "وفقا لما كتب يقظان التقي بجريدة المستقبل". معرض هذا العام يتمدد إقليمياً ودولياً بتطوير المشهد التشكيلي عن العام المنصرم, عبر مجموعة واسعة من أهم اللوحات والمنحوتات والتجهيزات الفنية والتصاوير لنخبة من الفنانين المعروفين عالمياً, والمعروضة للبيع من قبل 70 صالة فنية من أهم الصالات المتخصصة في الفن الحديث والمعاصر من الشرق الأوسط وجنوب آسيا ووسطها والشرق الأقصى وأوروبا والأميركتين، حيث تعتبر الأعمال المعروضة المختارة "من أعمال 400 غاليري" من اتجاهات الفن الحديث والمعاصر في أضخم مجموعة تجتمع في معرض واحد بمنطقة الشرق الأوسط قاطبة. وفرة أسماء أليفة في حضور عريض للتيارات الجديدة في الحالات التقنية المدينية منها الفج والخام والتجريبي والفانتازي في لغة وعناصر وأدوات مختلفة عن النص التقليدي.