باريس: يحتفل متحف بيكاسو في باريس بلوحة "آنسات أفينون" الذي رسمها الفنان الشهير بابلو بيكاسو فبل مئة عام وبهذه المناسبة يحتفل المتحف بهذا الحدث من الآن وحتى 7 ك2 مظهراً كيف طور بيكاسو الفن بين عامي 1906-1923. ترجمة سراب الأسمر بحسب جريدة "الثورة" لقد اختار متحف بيكاسو بباريس الاحتفال بمئوية اللوحة المشهورة "آنسات أفينيون" ليذكرنا بدور بيكاسو في ابداع الفن التكعيبي, بالرغم من غياب هذه اللوحة وعدة أعمال أخرى أساسية, إلا ان معرض "بيكاسو التكعيبي" استطاع أن يظهر كيف استطاع الفنان تحويل مرسمه إلى مختبر للتكعيبية بين عامي 1906-1923 ليجد لغة رسم جديدة توصلت إلى ثورة نعرفها جيدا. نجحت أمينة المتحف بأن تضم في صالة العرض تحف البحث والدراسات التي تتيح لنا رؤية وحدات ابداع كثيفة, فلقد استطاع المتحف ان يعرض الكثير من الرسومات والوثائق غير المنشورة التي تظهر جلياً التوجه الفني لبيكاسو, تجاربه واستيهامه.. تقول آن بلداساري مديرة المتحف: كان هدفنا تتبع عمل بيكاسو عاماً بعد الآخر, من أجل منح الزائر محطات تساعده في تشكيل رؤيته الخاصة عن التكعيبية.. نحن نسعى لعرض ملخص لفكر الفنان, بقدر خياله. ثم ها هو الفنان التحولي الذي انتقل بعمله إلى مجموعة الاقنعة, الاخشاب العائمة وشغفه بما هو يوناني ليترجمها بلغته الفنية, بعد اشهر من ذلك استحوذ عليه التصوير الفوتوغرافي مستخدماً الصور السلبية الخاصة به عن القرى الاسبانية ليحطم الواقع بشكل منهجي. قام بيكاسو بعمله حسب اقتراح غيللوم ابو لينير 1912-1913: ( يمكننا ان نرسم ما نريد غليوم, طوابع بريدية, بطاقات بريدية, اللعب, شمعدانات كبيرة, قطع قماش مشمع, رغوة, ورقة مرسومة, صحف, يكفيني ان أرى العمل, اذ حجم العمل الذي ينجزه الفنان يساعدنا على تقييم عمله).