تستضيف ساقية الصاوي معرض باستيل للفنانة منى عفيفي, بقاعة الكلمة. يضم المعرض نحو ثلاثون لوحة بخامة الباستيل, تشمل جميع لوحاتها موضوعا واحدا وهو الطبيعة الصامتة, عدا لوحة وهي بورتيرية لطفل, وهذه اللوحة تقديما لمعرضها القادم, حيث صرحت الفنانة بأنه سيكون عن فن البورتيريه والفيجر "الرسم التخطيطي للأشخاص". محيط رهام محمود بدأت الفنانة منى عفيفي الرسم منذ بلغت من العمر عشر سنوات, وكانت ترسم بخامة الباستيل التي استخدمتها في هذا المعرض, كما بدأت في إقامة المعارض منذ خمسة سنوات حيث ضمت نفس الموضوع وهو الطبيعة الصامتة. الفنانة منى تخرجت من كلية الفنون التطبيقية قسم ديكور, أقامة معرضان بجاليري جرانت, ومعرضان بالمركز الثقافي بنادي الجزيرة, لها مقتنيات بوزارة الثقافة, ومتحف الفن الحديث, ولدى بعض الأفراد بأسبانيا, وأمريكا, وداخل مصر وخارجها. منى عفيفي....فنانة عاشقة للطبيعة لديها أكثر من مائة لوحة في الطبيعة الصامتة, يغمرها هذا الإحساس العميق بجمال الطبيعة وحيويتها, درست الطبيعة الصامتة بإتقان شديد, كما أنها نوعت وطورت في لوحاتها لمناظر الطبيعة الصامتة, حيث أنها أخذت لقطات وكدرات جديدة بالنسبة للمتلقي, لتقطع عنصر الملل عنده, وتنضم الفنانة للمدرسة الواقعية, ولا يستهواها الفن التجريدي أو السريالي وجميع الفنون المعاصرة, فهي مهتمة بإظهار الجمال الطبيعي للأشياء, وبلتة ألوانها أظهرت التزامها بالألوان الحقيقية الموجودة بالطبيعة, كما أنها تفضل اللون الأحمر بدرجاته والألوان الخضراء المتنوعة في المزروعات. تقول الفنانة أن إقامتها بأمريكا لمدة أربعة سنوات, أضافت لها خبرة كبيرة في التكنيك, كما أن طبيعة عملها في الديكور جعلتها تصيغ لوحاتها لتكون موظفة في المنزل, مع اهتمامها بأن أعمالها تعطي راحة للعين عند تعليقها على جدران المنزل.