برلين: أكد وزير الداخلية الألماني فولفجانج شويبله أن الجدل والنقاش الدائر حول الاسلام واندماج الأجانب في ألمانيا ساهم في تغيير المجتمع ، مشيرا إلى أنه من الخطأ القول بأن الإسلام والديمقراطية لا يتفقان. وقال شويبله، بحسب جريدة "الدستور" الأردنية: "لم نحل كافة المشكلات ولكننا حققنا الكثير خلال ثلاثة أعوام ونصف" ، مؤكدا أن دور السياسة لا ينبغي أن يقتصر على وضع القوانين فحسب بل على تغيير الوعي أيضا.واختتمت أمس فعاليات مؤتمر الإسلام الذي انطلق في ألمانيا بناء على مبادرة من وزير الداخلية. ودعا شويبله إلى مواصلة هذا الحوار مع ممثلي المسلمين في ألمانيا حتى بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة والمقرر لها خريف هذا العام.وقال شويبله إن من الخطأ أن تقوم بعض المنظمات المهمة بالقيام بدور الممثل لجميع المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا.وأكد شويبله أن من الخطأ القول بأن الإسلام يتنافى مع الديمقراطية وقال إن "البروتستانتية الالمانية احتاجت لفترة طويلة حتى تتقبل قواعد الديمقراطية وتتخلى عن الرباط بين العرش والكنيسة".