محيط: أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، أن النصيحة للمسؤول يجب أن تكون بطرقها وقنواتها الصحيحة، وهي أمر مشروع إذا كانت دون فضيحة ودون تشهير. وأضاف ردًا على سؤال حول بعض مَن يوجّهون النصيحة للمسؤول أو الداعية أو طالب العلم عبر وسائل الإعلام والتشهير بأخطائهم أو إبداء الملاحظات على أخطائهم أو تقصيرهم. وقال، بحسب جريدة "المدينة" السعودية، إن الواجب أن تكون النصيحة بالحكمة واللين، وينبغي للمسلم أن يبتعد عن الأقوال السيئة، فالله تعالى يقول: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوًّا مبينًا)، فالكلمات السيئة لا خير فيها، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما استرعى الله عبدًا رعيةً إلاَّ سيسأله عنها حفظ ذلك أم ضيع)، فالنصيحة للمسؤول بطرقها وقنواتها الصحيحة أمر مشروع دون فضيحة، ودون تشهير، ولكن بالطرق التي يمكن أن توصل كلمة الحق إلى أولئك.