محيط: أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي الأسبق إبراهيم الجعفري وفي اشارته إلى الضغوط الأمريكية المتزايدة على العراق للتوقيع على الاتفاقية الأمنية، إن هذه الاتفاقية تتعارض مع أمن ومصالح العراق الوطنية. ونقلت الاذاعة الايرانية عن لاريجاني قوله إن قبول العراق لهذه الاتفاقية سوف يعيق اضطلاعه في دور قوي ولائق على صعيد العلاقات الدولية والاقليمية. ووصف لاريجاني، الفترة الحالية من تاريخ العراق بالحساسة وقال:" إن القادة العراقيين يمرون باختبار صعب جدا والاجيال القادمة في العراق سوف لن تغفر للموقعين على هذه الاتفاقية". وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي ان نص الاتفاقية الأمنية الأمريكية يتعارض مع سيادة العراق ويحتوي على نقص كبير في الماهية والمضمون. وأشار لاريجاني إلى الاواصر والعلاقات الودية المتينة بين الشعبين الايراني والعراقي وقال إن مجلس الشورى الأسلامي مستعد وبكل طاقاته لتقديم اي دعم والنهوض بالعلاقات الاخوية بين البلدين في شتى المجالات.