بغداد: قتل ما لا يقل عن 15 عراقياً اليوم الثلاثاء وجرح العشرات في سلسلة هجمات وقعت في مختلف مناطق البلاد، كان أعنفها قيام مهاجم بتفجير نفسه وسط مقهى مزدحم عشية عيد الأضحى قرب بعقوبة، مما تسبب بمقتل عشرة أشخاص. وأكدت الشركة العراقية أن الهجوم أسفر أيضاً عن جرح 24 شخصاً كانوا في المقهى الواقع في بلدة "العبارة" على بعد 20 كيلومتراً شمال شرقي بعقوبة، مركز محافظة ديالى المضطربة. وقد سبق هذه العملية، انفجار سيارة مفخخة وسط بعقوبة ظهراً، مما أسفر عن مقتل شرطي عراقي، وجرح سبعة أشخاص بينهم عنصرين من الشرطة على أقل تقدير. وقد وضعت السيارة المفخخة قرب مقر الشرطة في المنطقة. واستكمالاً لمسلسل استهداف الشرطة العراقية، فقد قتل أربعة عراقيين جرح ثلاثة آخرين في انفجار سيارة مفخخة في العاصمة بغداد. وقد قتل في هذه العملية اثنين من عناصر الشرطة المحلية التي منيت أيضاً بثلاثة جرحى، في حين أصيب ثلاثة من جنود الجيش العراقي في انفجار سيارة مفخخة أخرى وضعت غربي بغداد. كما انفجرت سيارة مفخخة ثالثة في بغداد، وذلك قرب السفارة السورية بشارع المنصور، ولكن التقارير الطبية أكدت عدم وقوع أي إصابات. وكانت محافظة ديالى قد شهدت مقتل ثمانية أشخاص الاثنين، بينهم ثلاثة أعضاء بأحد مجالس الصحوة. وقال مصدر أمني عراقي إن ثلاثة من أعضاء مجلس الصحوة، بجانب قاض قضوا نحبهم في هجمات بالأسلحة في محافظة ديالى، وأوضح أن مسلحين فتحوا نيرانهم على الأعضاء الثلاث في سوق ببلدة "مفرق" غربي مدينة بعقوبة.